أفادت الجمعية الفلكية بجدة بأن المراصد تستعد يوم الثلاثاء (9 سبتمبر 2014) لمراقبة اقتراب أحد الكويكبات الغريبة وهو يقترب من الأرض؛ ليكون الكويكب الثاني الذي يقترب من كوكبنا في أسبوع واحد. وهذا الكويكب اسمه "2002 س.ي 26" وعبارة عن كويكبين يتحركان سويا وليس كويكبا واحدا، وهو ما يسمى بالنظام المزدوج، ويبلغ قطر الكويكب الرئيس 3.5 كيلومتر في حين أن الكويكب " الثانوي يبلغ قطره تقريبا 1/10، وفق بيان للجمعية وصل "عاجل" الاثنين. وسيقع هذا النظام على مسافة 18.4 مليون كيلومتر ما يساوي 0.123 وحدة فلكية من الأرض، وهذه مسافة نسبيا بعيده، ولكن وبسبب الحجم الكبير للكويكب فلا يزال من الممكن الحصول على مزيد من البيانات المهمة، وهذا سيتم من خلال الرادارات المتخصصة التابعة لوكالات الفضاء. والغريب أن الصور الرادارية تشير أن الكويكب الثانوي يحتمل أنه يمتلك "قمرا" يدور حوله ما قد يجعله نظاما ثلاثيا وقد تم تصوير هذه الأجرام خلال عبورها أمام مجموعه نجوم فرساوس.