محمود أبو بكر - الجزائر: دعت جبهة النضال الوطني الجزائري أمس الخميس كل الأحزاب السياسية المعارضة إلى التكتل من أجل الإجماع على تسمية مرشح واحد للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها وذلك لمنافسة ما أسمته ب»أحزاب السلطة» وكذا تفاديا للانقسام في الانتخابات المزمع إجراؤها في أبريل القادم على ابعد احتمال.وقالت الجبهة في بيان لها أمضاه رئيسها عبد الله حداد إن الوصول إلى تغيير حقيقي في النظام بعد 51 سنة من الاستقلال غير ممكن إلا بتوحيد صفوف الأحزاب المعارضة وخاصة المعتمدة حديثاً وقواعد المجتمع المدني للوقوف أمام من اسماهم ب»الانتهازيين وأصحاب المصالح الضيقة وقطع الطريق أمامهم.كما أشار نفس البيان إلى أن جبهة النضال الوطني تعمل من أجل اقتراحات موحدة لتعديل الدستور وخاصة الفصل ما بين السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية وإعادة النظر في قانون الانتخابات قبل موعد الاستحقاقات المقبلة. الجدير بالذكر إن الاستحقاق الرئاسي لرئيس عبد العزيز بوتفليقة تنتهي في شهر أبريل من العام القادم إلا أن تعرضه لوعكة صحية وبقاءه في الخارج لأكثر من شهرين ضاعف من حجم التوقعات حول إمكانية تقريب موعد الانتخابات. كما جدد الخلافات حول الخليفة المحتمل للرئيس بوتفليقة سيما أن معظم التوقعات تشير إلى عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة نظرا لوضعه الصحي.