جدة 13 ذو القعدة 1435هـ الموافق 8 سبتمبر 2014م واس رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ،وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة ، اطلع مجلس الوزراء على نتائج مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مع أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ، منوها بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وحرصهما على تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في جميع المجالات ، كما أحاط المجلس علماً بفحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين من فخامة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد. ورفع مجلس الوزراء شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام بأمن واستقرار المملكة ، مؤكداً أن افتتاحه ـ أيده الله ـ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأمن الحدود ـ المرحلة الأولى ـ يجسد هذا الاهتمام ودعمه لجميع القطاعات وتطويرها بأحدث التقنيات من أجل تكثيف الجهود لخدمة وحماية الوطن. ثم أطلع سمو ولي العهد المجلس على نتائج زيارة سموه لجمهورية فرنسا، والتي جاءت في إطار تعزيز وتطوير العلاقات الوثيقة بين البلدين ،والتي تشهد تطوراً متنامياً ، حيث أعرب سمو ولي العهد عن تقدير خادم الحرمين الشريفين، وسموه الكريم ،لما وجده والوفد المرافق من فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ودولة رئيس الوزراء مانويل فالس والمسؤولين في فرنسا ، من حرص على تطوير أوجه التعاون وتعزيز مستوى التنسيق بين البلدين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام ، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، في بيان لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء ، نوه بالبيان المشترك الصادر في ختام زيارة سمو ولي العهد لفرنسا الذي جاء انطلاقاً من أواصر الصداقة والتعاون الوثيق بين المملكة وفرنسا ، وأكد على متانة العلاقات المتميزة وتطورها في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والتجارية والصناعية والتعليمية والثقافية ، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين ، كما عبر عن موقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية . // يتبع // 14:17 ت م تغريد