أثنى الأستاذ مجري القحطاني نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون للإذاعة، على التطور الهائل في في قطاع الإذاعة والتلفزيون خلال التسع سنوات الماضية منّذ البيعة الميمونة، وقال: نجد أنفسنا عاجزين عن اختيار الكلمات وبداية ونهاية العبارات في هذه الذكرى التاسعة لبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولن نستطيع بشكل مختصر أن نقدم ما بني خلال هذه الفترة من تطور ملحوظ في بناء الإنسان والإعلام والفكر على حدّ سواء. لذا سأطلق العنان لعناوين العطاء من ملك العطاء لبلد الوفاء وأهله الأوفياء، حيث اهتمامه الكبير بالشباب والمرأة والابتعاث الخارجي والتوسع الجامعي وتنوع الاقتصاد ودعم الصحة والإسكان بسخاء وإصلاح القضاء ومنها تنتقل إلى دورة أعمال الإنسان والتي يفاخر بها دائما، فتلتقيك ساعة مكة وكأنها تتمتع بمتابعة أكبر توسعات التاريخ للحرم المكي وينقلك قطار المشاعر فترى جسر الجمرات وبقية مشروعات خدمة الحجاج والعمار وقطار الحرمين فترى بعينك الإنجاز والإعجاز في توسعة المسجد الحرام. كل هذه الأعمال تسجل لخادم الحرمين الشريفين الذي يعتز باستمرار رعايته واهتمامه بالإسلام والمسلمين وتيسير أمورهم في مدعاة فخر لقيادة وإباء هذا البلد المبارك. ويضيف مجري القحطاني: إن الملك القائد حرص على أن تكون المملكة دولة رائدة على المستوى العالمي فهي ليست دولة عضواً في مجموعة العشرين المؤثرة في اقتصاد العالم بل هي قائدة العمل الدولي والإنساني في كل مكان وللحوار الديني والثقافي لتعميق وترسيخ أسس التفاهم والالتقاء ولإرساء قواعد عادلة لأمن ورخاء العالم والبشرية. وباعتباري أحد المنتمين للمجال الإعلامي ولأكثر من ثلاثين عاما أجد معاني عديدة للافتخار. إن الملك هو الداعم الأول للإعلام والذي أسس فكر الشفافية المسؤولة والمصداقية والنقد الهادف بما يخدم الوطن وأهله ولعل تاج العمل الإعلامي تبنيه لقناتي القرآن والسنة النبوية التي تحظى بمتابعة كل مسلم في كل أرجاء المعمورة. في عهده -حفظه الله- أطلقت العديد من القنوات الوطنية المتخصصة وأعيدت هيكلة الإعلام ووضعت التنظيمات وتوسع النشر الإلكتروني وأصبحت دور النشر العربية والدولية تتسابق للمشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب. وقال:خدمت في الإعلام"30"عاما لم أجد من قيادتنا إلّا كل دعم وتوجيه أبوي استنرنا به طريق الإبداع والعطاء ليبقى هذا الوطن شامخا عزيزا وفق رؤية خادم الحرمين الشريفين التي يؤكدها دائما "العقيده والوطن". واختتم مجري حديثة بأن الجميع يمشي على الخطى والرؤية لخادم الحرمين الشريفين لتكون بلادنا في القمة دائما متلاحمة مترابطة معتزة بإسلامها ورسالتها الدينية والإنسانية وبقيادتها الوطنية المخلصة.