قرار تاريخي نص على إنشاء مدن دولية رياضية في كل منطقة إدارية.. أمر يحمل مكرمة لكل الشباب والرياضيين في الوطن الغالي وكانت الخطوة الأولى لكل منطقة إدارية اختيار المكان المناسب ليخدم جميع المحافظات.. لذا طرحت آراء وأفكار ووجهات نظر متباينة ولفت نظري ما طرح بالصفحة الرياضية بالجزيرة الجمعة 26/10/1435هـ حول موقع جوهرة القصيم، وتم استعراض آراء (بعض) كبار مسؤولي الأندية حول هذا الموضوع، والذي حدد مكانه (المقترح) شرق محافظة البكيرية، وكان هناك وجهات نظر لا تحبذ المكان لأسباب عديدة.. وأرى أنه طرح جميل بوجه عام لكنه ناقص الأركان؛ لأنه لم يستعرض آراء بقية الأندية (13) وكذلك الاستئناس برأي رجال (الأمن والمرور) من الجوانب التي تخصهم.. أرجو أن يستكمل الطرح السابق حتى يعطي صورة متكاملة.. وفي رأيي أن ابتعاد (الجوهرة) كثيراً عن المحافظات سيحمل المعاناة في المستقبل مع الدعوة إلى صيانة مستمرة لمدينة الملك عبدالله الرياضية وأن أغلب ما طرح من وجهات نظر الرؤساء في تقرير الجزيرة (الغراء) ينطبق عليها المثل الشعبي (كل يحوش النار لقريصه). من أغضب الرئيس؟!! رئيس الهلال ينتقد عمله فهذا يأتي في حكم المقبول ضمن دائرة النقد الرياضي البناء وقد يأتي من المحبين له وللكيان وكان يتقبل ذلك ويرى أنه عتب المحبين! ولكن ما أغضب الرئيس وأخرجه عن صمته وحلمه المعتاد عندما طفح الكيل وتحول النقد الفني إلى شخصي.. هنا لبس الأمير عباءة أخرى ومنطقا آخر وكأنه يقول (للصبر حدود) وتوعد جميع الأقلام المسيئة بالملاحقة القانونية.. وكثيراً هم من يختفون من خلال برامج التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية المأجورة والتي تخرج عن رسالتها الإعلامية الصادقة.. بل إن الأمير عبدالرحمن بن مساعد ربما أوكل المهمة إلى محامين كبار.. ليس عن شخصه فحسب ولكن عن جميع أسرة البيت الهلالي. وان الأمير بهذه الخطوة يحرك المياه الراكدة في مجال النقد الرياضي في كل مجال إعلامي.. وأن يبتعد عن الشخصنة والرمي جزافا بكلام فارغ.. والابتعاد عن تأويل الذمم والنوايا.. وهذا كله لا يعني النقد المعتدل والذي يطرح الرؤى ويبحث بالأخطاء الفنية والإدارية كظاهرة. أرجو أن يكون هناك دور إيجابي لإدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام لاحتواء الإعلام الجارح للأشخاص؛ لأن هذا يولد المزيد من الكراهية والاحتقان والعنف الرياضي.. ويدفع بالمجتمع الرياضي إلى معارك إعلامية خاسرة تساهم في إرباك وزعزعة المجتمع الرياضي.. فهل نشهد حجب أو ايقاف أو غرامة أو صفحة رياضية.. ويرفع أمامها الكرت الأحمر والشمع الأحمر.. وإلا سنجد الأندية الصغيرة لا تعرف الاستقرار الإداري.. فالكل ينهش العاملين بها ويطلق العنان للسانه بما شاء ويعلم الجميع أن العمل الإداري بالأندية تطوعي حتى مرحلة الخصخصة القادمة!! وقفات * الكابتن حسين عبدالغني؛ كل شيء فيك جميل حماسك، قيادتك، مظهرك، وقبل هذا والمهم أدائك الفني داخل المستطيل الأخضر.. فقط خروجك عن الروح الرياضية أحياناً هو ما يخدش الجمال السابق.. حاول السيطرة على غضبك لتبقى ذكراك عزيزة فأنت مقبل على الوداع الرياضي للملاعب فليكن وداعاً عزيزاً!! * هل يصبح (سلمان الفرج) علامة مميزة هذا الموسم.. وأن يفرج على الهلال.. ويكون مفتاح للفوز والبطولات.. وأن تفجيره للسد القطري بقذيفة (مزجية) الكل يتطلع أن تتكرر في لقاءات قادمة. * إن الدعوة إلى حكام أجانب في كل مباراة هو نذير خطير ومؤشر سلبي، وكأننا نقول فلنقفل لجنة الحكام أو نكتفي بإدارة دوري ركاء وما دون ذلك.. وتموت طموح الحكام وآمالهم.. مع العلم أن الأندية الصغيرة ليس لديها القدرة في استقطاب حكام لمبارياتها!! أرجو ألا تلقى هذه الدعوة رواجاً إعلامياً ولكن يكون لها ضوابط.. وإلا وجدنا لا محالة هناك تسرب في عالم الحكام. * التعاون حتى نهاية الجولة الثالثة لدوري جميل يغرد بالسالب.. بينما في الموسم الماضي مستواه بالموجب.. المتابع يتساءل: هل الأسباب فنية أو إدارية..؟ و مباراة هجر تكشف ضعف الانسجام في منطقة الدفاع ومع قلة الهجمات الهجراوية إلا أنها كانت مفتاح الفوز بهدفين، بالمقابل الهجوم التعاوني يفتقد صاحب اللمسة الأخيرة.. لا تعرف: رعونة في التهديف أم نقص خبرة وضعف بالتدريب !!؟ وربما وراء ذلك خسارة وتفريط بحارس بحجم فهد الثنيان؟!