×
محافظة عسير

إعلاميو تنومة يزورون المحافظ بعد شفائه من العارض الصحي

صورة الخبر

ذكرت شبكة ان بي سى الاخبارية الامريكية انه بينما يبدى المسؤولون الأمريكيون اهتماماً متصاعداً بالخطر الذى يمثله تنظيم داعش الارهابى على منطقة الشرق الأوسط وأمريكا والعالم لا تزال هناك بعض الخلافات داخل الإدارة الأمريكية وفيما بين هؤلاء المسؤولين حول الطريقة المثلى لمواجهة هذا الخطر. وقالت الشبكة: إن الخلافات بدأت مع تباين تقديرات المسؤولين الامريكيين بخصوص مشاركة مواطنين امريكيين فى داخل تنظيم داعش الارهابي بعدما قال وزير الدفاع تشاك هاجل مؤخراً: إن عددهم قد يزيد عن مائة فرد، الأمر الذى اضطرت معه وزارة الدفاع الى اصدار إيضاحات بأن هاجل كان يرمى من وراء تصريحه المواطنين الامريكيين الذين دخلوا سوريا ويشمل ذلك رجال اعمال وعائلاتهم او مندوبين اغاثة وغيرهم ممن لا يحاربون مع داعش. وقال مسؤولون فى البنتاجون : إن أعداد المواطنين الامريكيين المنخرطين فعلا فى القتال مع داعش لا تزيد عن 12 شخصا. واضافت الصحيفة: إن الخطر الذى تمثله داعش لا يأتى من خارج الولايات المتحدة فقط بل من داخلها ايضا، حيث استطاعت الشرطة الامريكية فى الشهور الخمس عشرة الماضية القبض على نحو سبعة مواطنين وكلهم من الشباب صغار السن الذين اعتنقوا الأفكار الارهابية وكانوا على وشك السفر الى سوريا والانضمام لتنظيم داعش الارهابي وجماعات ارهابية أخرى فى المنطقة. وفى الاربعة شهور الماضية فقط ألقى القبض على ستة امريكيين فى المطارات بينما كانوا يهمون بالسفر والقتال مع داعش وجبهة النصرة.» الارهابيتين» بينما يحقق القضاة فى ولايتي مينسوتا وفلوريدا فى اعتناق 13 أمريكي آخر للفكر الارهابي الذى تمثله داعش ووجهت لهم تهم تتعلق بدعم الارهاب وتقديم بيانات خاطئة للحصول على جوازات السفر. وقالت الشبكة: إن الكثير من الجدل يدور فى اورقة وزارة الدفاع والمخابرات حول الاعداد الحقيقية لارهابيي داعش والجنسيات التى ينتمون لها. فبارغم من التقديرات الاولية بأن اعداد هؤلاء الارهابيين فى سوريا والعراق لا نزيد عن عشرة الاف شخص الا ان تصريحات مسؤولين امريكيين فى الفترة الأخيرة تؤكد انهم تعدّوا كثيرا هذا الرقم. يأتى هذا فى الوقت الذى يدفع فيه الرئيس باراك اوباما وحليفه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) لقيادة الحرب الجديدة التى سيخوضها الغرب ضد داعش. ووصف أوباما وكاميرون فى كلمة مشتركة نشرتها صحيفة تايمز اللندنية الحرب على داعش الإرهابية بأنها تهدف لتعزيز دور الناتو ولحماية المصالح الامريكية والبريطانية معا وان كل من سيعارض هذه الحرب ضد الارهابيين فى داعش سيجد نفسه فى موقف منعزل.