أختتمت الورشة التدريبية للكفيفات في إقليم الشرق الأوسط اعمالها يوم امس بمشاركة أكثر من 30 كفيفة يمثلن 8 دول آسيوية. واشتملت الورش التي نظمت بالتعاون بين جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض والاتحاد الآسيوي للمكفوفين (ABU) على عدد من المحاضرات في العمل المطلبي قدمها متخصصون في مجال في هذا المجال لذوي الإعاقة البصرية. وتستهدف الورش في هذا العام المرأة الكفيفة لدورها الفعال في المجتمعات التي توجد فيها، وتمنت في كلمتها أن تستفيد المشاركات من ورش العمل والتي تأتي امتدادا لورشة العمل السابقة التي أقيمت في دولة قطر الشقيقة العام الماضي والتي بما تحويه تصقل مهارات الكفيفات لإقامة مشاريعهن الخاصة التي يشقوا بها طريقهن في سوق العمل. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض الدكتور ناصر الموسى أن تنظيم هذه الفعالية يؤكد الاهتمام بفئة المكفوفين ودور الاتحاد الآسيوي والجمعية في تنفيذ كل ما من شأنه تطوير مهاراتهم وقدراتهم للاعتماد على أنفسهم مطالبا المشاركات بالاستفادة من مثل هذه التجمعات قدر الإمكان وبما يعود عليهن بالفائدة، كما دعاهن للتواصل فيما بينهم وتبادل الخبرات باستمرار. وكشف الدكتور الموسى عن تنظيم مدينة الرياض لدورة تدريبية في إعداد معلم التربية الخاصة ووجه الدعوة للمشاركات والحضور للاستفادة منها. مقدما شكره الجزيل للدعم الكبير الذي قدمته شركة ( بي أيه إي سيستمز) في السعودية لإنجاح هذه الورشة الإقليمية والذي يعد شراكة حقيقية للقطاع الخاص في دعم فئات المجتمع. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركات وتبادل الهدايا التذكارية والدروع حيث قدم الوفد الإماراتي درعا للجمعية تقديرا للجهود التي بذلتها في استضافة هذه الفعالية والحفاوة الكبيرة التي وجدوها طوال مدة إقامتهم ومشاركتهم فيها.