شهدت العاصمة الأردنية عمان انطلاق الدورة الخامسة عشرة لمعرض عمان الدولي للكتاب برعاية رئيس الوزراء الأردني وحضور سفير المملكة في الأردن الدكتور سامي الصالح والملحق الثقافي الدكتور محمد القحطاني، حيث احتضن المعرض الجناح السعودي المتميز بمشاركة 12 مؤسسة رسمية من جامعات ووزارات ومجمع الملك فهد الذي قام بعرض المصحف الشريف بأكثر من 65 لغة وقام بتوزيع 6 آلاف نسخة من المصحف على الضيوف والمشاركين. وضم المعرض الذي حمل شعار «غزة.. الصمود والعزة» ونظمه اتحاد الناشرين الأردنيين مشاركات أهلية ورسمية من 16 دولة عربية أخرى، يضاف إلى ذلك عدد من دور النشر القادمة بإصداراتها من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا والهند وماليزيا. وأكد الملحق الثقافي الدكتور محمد القحطاني أن الملحقية بذلت قصارى جهدها لإخراج الجناح السعودي بشكل لائق. وأضاف لـ(عكاظ) أن المملكة حريصة على إبراز الوجه الثقافي في مثل هذه المعارض من خلال تنوع المشاركين فيه وتعدد العناوين المشاركة نابع من حرص الملحقية على تشجيع الطلبة السعوديين الدارسين في الأردن على ارتياد المعرض والاستفادة مما ينشر فيه من عناوين وأبحاث تهدف الى استفادة الطالب منها. من جهتها أبدت وزيرة الثقافة الاردنية الدكتورة لانا مامكغ إعجابها بمستوى التنظيم والترتيب والمشاركة السعودية في المعرض وقالت «مشاركة المملكة كانت متألقة وهناك تنوع في المؤلفات»، مشيرة الى ان المعرض يهدف الى تعميق أواصر التواصل مع المملكة ثقافيا. الدكتور على القرني المشرف على جناح جامعة طيبة أكد ان المعرض ضم الكثير من المجلات العلمية التي أصدرتها الجامعة وهي منوعة ما بين علوم إنسانية وطب وآداب وتربوية ومطبوعات لمراكز البحوث وهي من نتاج أعضاء هيئة التدريس، ويأتي هذا المعرض ليكون فرصة للجامعة لعرض ما قامت به وتبادل الخبرات وتبادل الإصدارات. وستقام على هامش المعرض مجموعة كبيرة من الفعاليات اليومية الموازية وهي تتنوع بين الندوات الفكرية والأمسيات الإبداعية لكتاب عرب التي ستعمل على تعزيز العلاقات الثقافية مع الدول الشقيقة والصديقة التي تمتلك إرثا ثقافيا وأدبيا غنيا.