×
محافظة المنطقة الشرقية

القبض على قاتل «أفريقي» بطلق ناري بخميس مشيط

صورة الخبر

تتصاعد التحديات أمام رؤساء الـ28 دولة المجتمعين تحت شعار حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وعلى الرغم من وضوح الأهداف إلا أن الحلفاء لا زالوا منقسمين بشأن كيفية تحقيق تلك الأهداف أمام مشهد دولي معقد ومصالح متقاطعة.. فعلى الرغم من التحالف السياسي والعسكري إلا أن الرؤية المشتركة ما زالت ضبابية والسياسات العامة تتحرك ببطء وفقا لبوصلة المصالح وخطورة التهديدات والتحديات التي تواجهها تلك الدول وطبيعة الصراعات العسكرية المتعلقة بحماية منظومة الحلفاء من خارج الحلف. فهناك عوامل جيوسياسية تتحكم بالأوضاع المختلفة ما ينتج عنها صعوبة في توحيد الاستراتيجيات.. الأزمة الأوكرانية هي التحدي الأول الذي أظهر الانقسام وعمق الخلافات وكشفت نقاط ضعف كثيرة، ما دفع بالدب الروسي إلى التوغل في أوكرانيا بعد استغلاله للموقف المهزوز للحلف. ومن تقاطع المصالح إلى الأطماع، حيث نرى أن هناك دولا داخل الحلف لا تكترث بالأزمة الأوكرانية.. وبوصلة اهتمامها تتجه نحو مناطق وأطراف أخرى لها مصالح تتضارب مع سياسة الحلف الخارجية. ويتوقع من الدول الأعضاء في الحلف البحث في اتخاذ قرارات لتدارك الموقف والتباين في السياسات. أما التحدي الآخر أمام الحلف، هو تصاعد خطر تنظيم داعش وتهديده للغرب. ويترقب المتابعون أن يخرج زعماء الدول الأعضاء من القمة بإعلان موحد عن تحرك عسكري للحلف ضد التنظيم.. غير أن موقف الإدارة الأمريكية قد يعطل ذلك القرار إلى ما بعد تشكيل حلف إقليمي ضد التنظيم دعا إليه الرئيس باراك أوباما وأوفد وزير خارجيته لدول المنطقة حشدا للدعم.