×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس وزراء الأردن يفتتح ويشيد بجناح المملكة في معرض عمان الدولي الخامس عشر للكتاب

صورة الخبر

هل يعلم المسئولون عن ملف (استقدام الخادمات) أن هناك الآلاف من (المشاكل العائلية), التي نشبت في البيوت السعودية بسبب إدارتهم لملف الاستقدام بهذه الطريقة؟!. لن أكون متشائماً ولكنني أكاد أجزم أن (حالات طلاق) وقعت في المجتمع، بسبب صعوبة الاستقدام، ومحدودية الخيارات المطروحة، والأخبار (غير الدقيقة) عن عودة الاستقدام من دول جديدة، مما أدخل العائلة السعودية في دوامة (غير منتهية)؟! (ربات المنازل) لدينا أصبن (بالإحباط)، بعد تتبعهن لأخبار (وزير العمل) وفريقه المُكلف بمتابعة (ملف الاستقدام)، دون تحقيق الخدمة المرجوة، أو تفعيل ما تم التصريح به من قبل مسؤولي الوزارة؟!. يكفينا المشهد منذ بداية عام (2014 م)، ولن نتحدث عن (3 سنوات) ماضية تجرعت فيها معظم البيوت السعودية المرارة، في صورة تكاد تتطابق في معظمها، حيث مجموعة من (نسوة الحارة) يتحولقنّ لمناقشة الموقف المُعقد (لاستقدام الخادمات)، خلال جلسة (فصفص)، وحزمة (كراث) علها تكون كفيلة بالتوصل إلى (نتائج مُذهلة)؟!. أم محمد: ابشركن الاندونيسيات بعد شهرين (بالرياض)، زوج أختي يشتغل بالوزارة وعلمنا، ووالله أني شفت وزير العمل وهو يوقع (الاتفاقية) في الأخبار بعيوني اللي بياكلها (الدود)!. أم راشد تُعقب: لا يا أوخيتي لا تصدقينهم (ما عندهم إلا ما عند جدتي )، فكري بس كيف تدبرين الـ (2500 ريال) راتب الشغالة اللي جايبتها من الشارع!. الزوجة: حبيبي قدم لنا على (خدامه)، صرت (أحلم بالشغالة)؟!. الزوج: يا حبيبتي أبشري بالخير، وزير العمل ما يقصر بس هاليومين مشغول ما بين (كرونا) و (إيبولا)، وفي الجريدة يقولون ربعه أنهم وقعوا مع (الهند) وجاء منهم (44 ألفا)، ويراجعون مسودة (نيبال)، وشبه اتفقوا مع (فيتنام)، وبيعدلون عقد (الفلبين)، و بيخفضون تكلفة (سيرلانكا)، وعندهم موعد اليوم الجمعة 5 سبتمبر مع (جاكرتا)، بعدما وقفوا (ليبيريا وغينيا وسيراليون) عشان صحتنا، وما فيه متوفر ورخيص - يا حبيبتي - إلا حقين (السواطير) .. تبينهم؟!. ياناس، يابتوع (وزارة العمل والصحة) خافوا الله فينا!. وعلى دروب الخير نلتقي