×
محافظة مكة المكرمة

تطبيق النظام الفصلي بثانويات القنفذة

صورة الخبر

صحيفة مكة - مكة المكرمة تفاقمت أزمة السكن بين جمعية (البر بمكة المكرمة) و10 عوائل من سكان أربطة الجمعية بعد إزالة السكن الذي كانوا يقيمون فيه بحي النزهة لصالح مشروع الطريق الدائري الثالث وكان يضم67 شقة بمنافعها. وواقفت51 أسرة على قبول بدل سكن مبلغ 20 ألف ريال فيما تم إسكان ستة أسر فى أربطة تابعة للجمعية، واستئجار عمارة بحى النوارية بمبلغ 400 ألف ريال لعشر أسر، ينتهى الإيجار فيها بنهاية ذي الحجة المقبل. وأكدت الجمعية أنها لا تستطيع تحمل تكاليف إيجار سنوى قدره 40 ألف ريال لكل أسرة لشقة مكونة من غرفتين فقط بمنافعها وهو مبلغ مبالغ فيه وترى الأفضل للسكان البحث عن سكن مناسب لهم وهى تتحمل الإيجارالسنوى، حسب العقد المتفق مدى الحياة للسكان، وأوضحت أن العمائر التى تمتلكها للاستثمار والصرف على مستفيدي الجمعية التي تعمل في أكثرمن مجال وليس للسكنى، واعترض عدد من السكان على ذلك وطالبوا بإسكانهم فى عمائرالجمعية المنتشرة فى عدد من الأحياء مكة المكرمة، وقالوا: إنهم لا يستطيعون البحث عن سكن نظرًا لعجزهم البدني وعدم قدرتهم الصحية ، وفقاً لـِالمدينة. فى البداية قال المواطن صدقة بن حسن حناوي: من سكان سكن جمعية البرالخيرية بمكة المكرمة حي النوارية: «منذ عهد الشيخ صالح محمد جمال قبل 35 عامًا نسكن فى سكن جمعية البر الخيرية بمكة وهي ترعاني وزوجتي نظرًا لحالتي الصحية وفقري، وكان نسكن في سكن الجمعية بحي النزهة، ونظرًا لما تشهده مكة المكرمة من مشروعات تطويرية تم إزالة سكن الجمعية لصالح مشروعات التطوير وقامت الجمعية بنقلنا فى حي النوارية وقالوا: «خلاص ستستقرون هنا، وفوجئنا قبل أيام بتسليمنا خطابات يطالبوننا بتوقيع تعهد إخلاء السكن نهاية ذي الحجة، ووعدوا بتسليم كل أسرة مبلغ عشرين ألف ريال وتبحث عن سكن بطريقها الخاصة، وهددونا بقطع المياه والكهرباء في حالة عدم إخلاء السكن، وحاليًا نطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بالتدخل لإنهاء معاناة أكثر من 25 أسرة جميعهم من كبار السن والعجزة والأرامل». وتقول المواطنة أحلام سعيد: إنها كانت ضمن نزلاء سكن جمعية البرالخيرية بمكة المكرمة في حي النزهة منذ 24 عامًا وبعد أن تقرر إزالة المبنى لصالح مشروعات التطوير نقلوها إلى سكن في حي القشلة مدة سبعة شهور، ثم طلبوا انتقالها لحى النوارية، وقبل أيام ألزموها بالتوقيع على خطابات تعهد إخلاء الشقة نهاية ذي الحجة. وأضافت: «سألناهم عن الحلول فعرضوا مبلغ 20 ألف ريال، وأخبرناهم بأننا نريد سكنًا بديلًا دائمًا لنا طالما تكلفت الجمعية رعايتنا منذ عشرات السنين وكيف تتخلى عنا الآن، والكثير من الأرامل ليس لهم مأوى سوى سكن الجمعية». وقالت المواطنة حمدة أحمد الزهراني: «شكوانا تتعلق بتوفير السكن فنحن ليس لنا بعد الله تعالى إلا أهل الخير والمحسنين الذين تحملوا مسؤولية رعايتنا منذ عقود واليوم نفاجأ من جانبه كشف رئيس مجلس إدارة جمعية البر بمكة المكرمة الدكتور طارق صالح جمال أن الجمعية كانت تمتلك عمارتين فى حى النزهة وهى التوفيق والبر9 وتم إزالتها لصالح مشروع الطريق الدائري الثالث وفيها 67 شقة، قامت الجميعة بتأمين السكن لخمسين أسرة وبقيت عشر أسر بلامأوى ولضيق الوقت اضطررنا لاستئجارعمارة مكونة من 16 شقة في حي النوارية بمبلغ 400 ألف ريال وسكنت عشر أسر وبقيت 6 شقق خالية معنى ذلك أن الشقة لكل أسرة مكونة من غرفتين ومطبخ ودورتى مياه تكلف أربعين ألف ريال وحاولنا مع المالك تخفيض قيمة الإيجار لكن رفض. وقال: إما شراء العمارة بسبعة ملايين أو إيجارسنوى بأربعمائة ألف، وأضاف: إنه تم تقديم إعانات السكن لكل الأسر التي خرجت من العمارتين المزالتين لصالح مشروع التطوير في حدود عشرين ألفًا لكل أسرة، والحمدلله هو سكن ممتاز وأتاح لهم فرصة الاندماج في المجتمع، وعبروا عن شكرهم وارتياحهم لخطوة الجمعية، وبعضهم سكنوا في العمائر التابعة للجمعية في أربطة كدي، وإنه حتى الآن لم تستلم الجمعية تعويضًا من العقارات التي أزيلت ولا تستطيع شراء هذه العمارة التي في النوارية كما أن إيجارها عالٍ جدًا، لذلك قررنا منحهم مبلغ عشرين ألف ريال وكل أسرة تبحث عن سكن مناسب في الحي الذي ترغبه، وهذا فيه توفير مبلغ 200ألف ريال للجمعية خاصة وأن هناك ملفات طلب السكن لأسر تنتظر السكن، وبعضهم يريدون الدعم حتى لو بعشرة آلاف مساعدة لأجرة السكن. وقال جمال: إن الجمعية تحترم وتقدر جميع من ترعاهم ولا تقبل تجريحهم أو التضييق عليهم، وتطالبهم بسرعة البحث عن سكن بديل فهو أفضل لهم ولأبنائهم الذين سيندمجون مع المجتمع.