واشنطن - وكالات: أعلن مسؤول مدني كبير في قوات البحرية الأمريكية أن السفن الحربية الأمريكية في البحر المتوسط جاهزة لضرب النظام السوري «بقوة» إن أصدر الرئيس باراك أوباما أمراً بذلك. ومع استبعاد واشنطن في الوقت الحاضر أي تحرك عسكري ضد دمشق لمواصلة السعي إلى حل دبلوماسي، يعتبر بمنزلة الفرصة الأخيرة، فإن الأمين العام للبحرية راي مابوس ذكر أن المدمرات الأمريكية المجهزة بصواريخ عابرة ما زالت في مواقعها في شرق المتوسط. وفي خطاب ألقاه في جامعة الدفاع الوطني بعد يوم من الخطاب المتلفز للرئيس الأمريكي، الذي دعا فيه إلى تحرك عسكري «محدود» إن رفض نظام الرئيس بشار الأسد التخلي عن ترسانته من الأسلحة الكيميائية، قال مابوس: أؤكد لكم أنه إن طُلب منا الضرب سنضرب بقوة، وسنضرب بسرعة. وأضاف: كما قال الرئيس مساء أمس، فإنه (الهجوم) سيكون محدد الهدف، وسيحد من قدرات نظام الأسد. ويؤكد تصريح مابوس أن القوات البحرية ستكون في مقدمة أي هجوم أمريكي على سوريا؛ إذ يتوقع أن تعتمد بشكل رئيسي على صواريخ توماهوك التي تطلق من سفن في البحر. وقد انتشرت أربع مدمرات أمريكية مسلحة بصواريخ عابرة في شرق المتوسط استعداداً لتوجيه ضربات محتملة لمعاقبة نظام الأسد. من جهة أخرى ما زالت حاملة الطائرات نيميتز متمركزة في البحر الأحمر بمواكبة طراد وثلاث مدمرات مجهزة بصواريخ.