×
محافظة المنطقة الشرقية

مصرع ٢ وإصابة آخرين في حوادث متفرقة بعفيف

صورة الخبر

قال دبلوماسيون أوروبيون إن الاتحاد الأوروبي يدرس توسيع نطاق حظر الاقتراض أو تدبير التمويل في أوروبا ليشمل جميع الشركات الروسية المملوكة للدولة بدلاً من المصارف الحكومية الروسية فحسب، ومنع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو من دخول دول الاتحاد، بحسب "رويترز". وطرحت المقترحات خلال اجتماع لسفراء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل الإثنين. وتعد المفوضية الأوروبية مسودة نهائية لعقوبات جديدة على موسكو ستكون جاهزة اليوم بعد دخول قوات روسية الأراضي الأوكرانية، وستبت حكومات الاتحاد الأوروبي في الشكل النهائي لتلك العقوبات بحلول يوم الجمعة. واقترحت المفوضية الأوروبية تقليص الحد الأدنى لأجل استحقاق أدوات الديون الصادرة عن المصارف الروسية المملوكة للدولة التي لا يمكن بيعها في الاتحاد الأوروبي بموجب قرار صدر في تموز (يوليو) إلى 30 يوماً بدلاً من 90 يوماً في السابق. ويدرس الاتحاد الأوروبي فرض حظر على شراء المشتقات المالية الروسية. وهناك أفكار أخرى طرحت الإثنين من بينها توسيع نطاق حظر تصدير المنتجات التي يمكن استخدامها في المجالات العسكرية والمدنية على حد سواء ليشمل جميع المستوردين الروس المحتملين بدلا من الشركات التي تعمل في القطاع العسكري فقط كما هو منصوص عليه في العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي في تموز (يوليو). وقال الدبلوماسيون إن حظر بيع التكنولوجيا المتطورة في مجال الطاقة إلى روسيا يمكن أن يتسع ليشمل اتفاقات الخدمات. ويمكن أيضاً عدم دعوة روسيا إلى المشاركة في الأحداث الثقافية والاقتصادية والرياضية. وقد يجري تنسيق حزمة العقوبات الجديدة على روسيا مع الدول غير الأوروبية في مجموعة السبع وهي الولايات المتحدة وكندا واليابان. ولم تجر مناقشة استبعاد روسيا من نظام سويفت العالمي للتعاملات المصرفية. ومن جهته، اتخذ فيرنر فايمان المستشار النمساوي أمس موقفاً أكثر صرامة تجاه دور روسيا في أوكرانيا وانتقد نهج موسكو القائم على "الخداع وأسلوب فرق تسد" في الصراع وقال إن النمسا مستعدة لدفع ثمن تشديد العقوبات. وبذلك تتخذ النمسا المحايدة موقفا أكثر تشدداً بعدما ظلت تتحفظ في فرض العقوبات الاقتصادية القاسية على روسيا لمعاقبتها على ما يصفه زعماء غربيون بأنه سلوك روسي غير مقبول. وقال فايمان الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي للصحفيين بعد اجتماع للحكومة "إذا تحتم الدفاع عن الحرية والقانون الدولي فستكون النمسا في المقدمة". والتزمت النمسا بسياسة حذرة تظهر تضامنا مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي لكنها تبقي خطوط الاتصال مفتوحة مع موسكو التي تقيم معها علاقات سياسية وتجارية تقليدية جيدة. وزار فلاديمير بوتين الرئيس الروسي فيينا في حزيران (يونيو) عندما أبرمت شركة جازبروم الروسية ومجموعة الطاقة النمساوية "أو.إم.في" النمساوية صفقة لمد فرع لخط أنابيب الغاز الروسي الضخم ساوث ستريم إلى النمسا. وقال فايمان لقناة "أو.آر.إف" إن تفسيرات موسكو لتوغل قواتها ودباباتها في أوكرانيا "أصبحت أكثر استفزازية. لا يمكن أن يصدق أحد هذا لذا من الملائم توصيل رسالة سياسية واضحة هنا." وأظهرت بيانات لوزارة الطاقة الروسية أمس أن إنتاج البلاد من النفط زاد إلى 10.52 مليون برميل يوميا في آب (أغسطس) من 10.39 مليون برميل يوميا في تموز (يوليو).