تداول صورة معلمات يقمن الصلاة على الرصيف يثير عاصفة تويترية 09-02-2014 04:47 AM متابعات احمد العشرى(ضوء) : أبدى عدد من المواطنين استياءهم، بعد تداول صورة يظهر خلالها قيام* مجموعة من المعلمات بأداء الصلاة على أحد الأرصفة بجوار سيارة نقلهن إلى المدارس النائية. وأوضحت الصورة أن المعلمات أقمن الصلاة* قبل مغادرتهن لمدارسهن التي تبعد نحو 280 كيلو متراً. وبحسب موقع المواطن استغرب عدد من المواطنين من أن حركات النقل التي تمت لم تخدم شريحة كبيرة من المعلمات، مطالبين من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم الاهتمام بالوضع المتردي الذي تعيشه المعلمات كل يوم بالتنقل على الطرقات الخطرة . وقال كل من سعود المالكي وخالد العمري إن هناك أعداداً كبيرة من المعلمات يلقين حتفهن بين فترة وأخرى عند الذهاب إلى مدارسهن في ظل خطورة الطرق التي تواجههن بالمناطق والقرى والهجر النائية. وطالب المالكي والعمري من وزارة التربية والتعليم اتخاذ الإجراءات الدائمة والمناسبة لإنهاء هذه المعاناة، مشيرين إلى أن هناك العديد من الأسر التي تخاطر ببناتها من أجل لقمة العيش فضلاً عن وفاة وإصابة أعداد كبيرة من المعلمات نتيجة الذهاب كل يوم إلى مدارسهن. أستر مكان فعلى المرأة أن تصلي في أستر مكان تجده، لما في سنن أبي داود وصحيح ابن خزيمة والمستدرك عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها. وفي صحيح ابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحب صلاة تصليها المرأة إلى الله تعالى أن تصلي في أشد مكان من بيتها ظلمة. فإن صلت في غير ما وصف النبي صلى الله عليه وسلم في هذين الحديثين، وكانت ساترة ما يجب عليها ستره فصلاتها صحيحة، ولا إعادة عليها، ولو رآها الرجال أثناء صلاتها. 0 | 0 | 16