×
محافظة المنطقة الشرقية

تهدف من خلاله لتكوين شراكات بين القطاعين العام والخاص بلدية الخبر تطلق مهرجانها السياحي «عيش جوك» خلال إجازة منتصف العام

صورة الخبر

في أول اختبار لقوات الأمن المصرية عقب قرار مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي، اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيمًا إرهابيًا. شهد ميدان التحرير ومحيط وزارة الدفاع وكذلك محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة وميدان رابعة العدوية تواجدًا أمنيًا مكثفًا منذ صباح أمس الجمعة تحسبًا لتظاهرات أنصار جماعة الإخوان المحظورة. فيما تمركزت العديد من الآليات العسكرية على امتداد الشارع المؤدي لوزارة الدفاع من ناحية جامعة عين شمس، وتم نصب أسلاك شائكة أمام وزارة الدفاع مباشرة. ونظم أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي وصفتها الحكومة المصرية بالإرهابية مسيرات محدودة بعد صلاة الجمعة أمس بالقاهرة والجيزة. وخرجت المسيرات التي تضم العشرات من مساجد بمناطق حلوان والمعادي ومدينة نصر والمهندسين والجيزة، إضافة إلى المدينة الجامعية لطلاب الأزهر بمدينة نصر، التي شهدت إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق طلاب الإخوان بشارع مصطفي النحاس بمدينة نصر. ورفع المشاركون في المسيرات صورًا لرمز رابعة، ورددوا هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه، وأخرى مناهضة للقوات المسلحة والشرطة. فيما أفاد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة بوقوع اشتباكات بين عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وقوات الأمن، أسفرت عن إصابة أمين شرطة بقسم شرطة الطالبية بجرح برأسه، كما تم القبض على اثنين من المتظاهرين. وأضاف المصدر أن المتظاهرين أغلقوا شارع الهرم وقذفوا قوات الأمن بالحجارة، ما دفع رجال الأمن لإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم، وجارٍ مطاردتهم للقبض على مثيري الشغب.يشار إلى أن تحالف دعم الشرعية المناصر لجماعة الإخوان المسلمين بمصر دعا إلى البدء في التظاهر الجمعة، فيما أطلق عليه اسم «أسبوع الغضب»، مشيرًا إلى أنهم على أعتاب مرحلة فاصلة من مراحل التصعيد، وذلك بعد ساعات من حادث تفجير أتوبيس النقل العام بمدينة نصر الذي أدى إلى إصابة 5 أشخاص. فيما قالت وزارة الداخلية إن شخصًا قتل في اشتباكات وقعت في المدينة الجامعية في جامعة الأزهر، كما تم القبض على سبعة من مثيري الشغب في المدينة. بينما، ألقت أجهزة الأمن بالجيزة صباح أمس القبض علي 24 من أعضاء وأنصار الجماعة والصادر لهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة، والمتهمين في ارتكاب أعمال شغب وعنف واتلاف وفي الأحداث الأخيرة التي شهدها مركز شرطة الصف بمحافظة الجيزة عقب ثورة 30 يونيو. وفي الغربية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 19 من عناصر الجماعة، فيما نجحت الأجهزة الأمنية بالمنيا من ضبط 9 متهمين جدد من أنصار الرئيس السابق مرسي، المتورطين في وقائع اقتحام وحرق مركز شرطة ووحدة مرور والكنيسة المعمدانية ببني مزار، خلال أحداث الشغب التي شهدتها المحافظة في أغسطس الماضي. بينما نشبت في الإسكندرية، اشتباكات بين الأهالي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة أبو سليمان شرق، وذلك عقب خروج مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول، وترديدها هتافات مناوئة للقوات المسلحة. وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، وتحول شارع المنطقة إلى ساحة للكر والفر بين الطرفين. وفي سيناء، أعلنت مديرية أمن العريش أمس، سقوط 3 قتلى على الأقل من عناصر إرهابية هاجمت قوات تابعة للجيش جنوب الشيخ زويد بالمحافظة. إلى ذلك، وعلى صعيد دعم الجيش في عملياته ضد الإرهاب، نظم العشرات من مؤيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، مسيرة عقب انتهاء صلاة الجمعة جابت ميدان التحرير بوسط القاهرة، ردد المشاركون فيها هتافات مناهضة لتنظيم الإخوان الإرهابى منها «يسقط يسقط الإرهاب»، وهتافات أخرى مؤيدة للدستور منها «نعم للدستور خلي مصر تشوف النور»، رافعين لافتات كتب عليها «الشعب يريد إعدام الإخوان». من جهته، دعا الشيخ جمعة محمد علي، خطيب ميدان التحرير، عضو جبهة «أزهريون» مع الدولة المدنية، إلى إعدام الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد الجماعة بديع وقيادات الجماعة، واتهمهم بتنفيذ تفجيرات المنصورة، موضحًا خلال خطبة ألقاها بشارع محمد محمود بميدان التحرير أمس، «لا بد من تطبيق حد الحرابة لكل من شارك في أى هجوم على مؤسسات الدولة»، مطالبًا الحكومة بمخاطبة الإنتربول الدولي للقبض على قيادات التنظيم الدولي للجماعة بالخارج. كما تظاهر عقب صلاة الجمعة المئات من ثوار وأهالى الإسكندرية بالساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل منددين بأحداث أمن الدقهلية الإرهابية، مطالبين بالتصويت بـ»نعم» للدستور، وإعدام قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، والرئيس المعزول محمد مرسي، وردد المتظاهرون «الشعب يريد إعدام الإخوان»، «نعم للدستور..لا للإرهاب»، فيما انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة حاشدة لأبناء الدقهلية نظمتها العديد من الأحزاب والقوى السياسية تأييدًا للشرطة والقوات المسلحة وتنديدًا بالعمل الإجرامى الارهابي، تزامنًا مع مسيرات بمراكز محافظة الشرقية للتنديد بالإرهاب وعنف الجماعة «الإرهابية» طافت أرجاء القرى ضد الإرهاب، الذي يحاول تعطيل مسيرة الأمة نحو استكمال خارطة الطريق ودعما للدستور والجيش والشرطة واستعدادا للاستفتاء على الدستور، بمشاركة نخبة من رموز القوى الوطنية والثورية بالشرقية. المزيد من الصور :