صراحة وكالات: قال مسؤولون كبار في الأمم المتحدة إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الحكومة العراقية جميعا قتلوا مدنيين، وارتكبوا فظائع خلال القتال الذي خاضوه في الأشهر الثلاثة الماضية. وأضافت نائبة مفوضة حقوق الإنسان في المنظمة الدولية، فلافيا بانسييري، خلال جلسة طارئة الاثنين لبحث الصراع في العراق أن هناك أدلة قوية على أن مسلحي التنظيم، وبعض الجماعات المرتبطة به، نفذوا عمليات قتل متعمدة، وإجبار على تغيير الديانة، وخطف، وتعذيب، وإساءات جنسية. وقالت بانسييري في افتتاح الجلسة التي عقدت في مجلس حقوق الإنسان في جنيف إن الشرطة العراقية أعدمت محتجزين، بينما قصف جنود الجيش العراقي بلدات، ونفذوا غارات جوية، أدت إلى قتل وإصابة كثير من المدنيين. وأشارت بانسييري إلى الجرائم التي ارتكبها الجانبان قائلة قد ترقى الهجمات المتعمدة والمنتظمة على المدنيين إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. وكلا الأفراد والقادة مسؤولون عن ارتكاب تلك الأعمال وعبرت بانسييري عن القلق العميق بشأن قمع المسيحيين، والأيزيديين، والشيعة، والتركمان، والجماعات العرقية الأخرى على يد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين اجتاحوا شمال العراق وغربه منذ يونيو/حزيران، مما أدى إلى نزوح 1.2 مليون عراقي من منازلهم. وقالت إن التقارير التي تسلمناها تكشف ارتكاب أعمال غير إنسانية بمعدل لا يتصور. إنني قلقة بوجه خاص من الاضطهاد الذي يحدث