تبدو سخونة الأجواء في دوري جميل للمحترفين واضحة للعيان منذ الأسابيع الأولى للمنافسة التي شهدت إبعاد اثنين من المدربين هما مدرب التعاون توفيق روابح ومدرب الرائد فالتوك كوستوف، فيما أبعدت «الآسيوية» مدرب الاتحاد الوطني خالد القروني، ليغادر المسابقة الرئيسية بالروزنامة السعودية ثلاثة مدربين دفعة واحدة، فيما تؤكد الكثير من المؤشرات أن هناك رؤوسا أخرى قد أينعت وحان قطافها، أولها مدرب الفتح الإسباني ماكيدا الذي لم يقدم مع فريقه ما يشفع له بالاستمرار، ومن المنتظر أن تشهد الجولة الرابعة التي ستعقب التوقف إقالته في حالة فشل بطل دوري زين في تعديل أوضاعه بفوز يعيد له الثقة. ولكن في المقابل تبدو فترة التوقف ذات وجهين، فقد تخدم فرقا لم تستطع الحفاظ على توازنها في الجولات الثلاث الأولى مثل التعاون والرائد والفتح، وربما يحدث العكس مع فرق أخرى من فئة الوسط والمؤخرة سجلت حضورا لافتا في الأسابيع نفسها مثل العروبة والفيصلي ونجران.وتبقى في الضفة الأخرى الفرق الخمسة الكبيرة قريبة من مراكز المنافسة، وهي قادرة دونا عن الفرق الأخرى على الحفاظ على توازنها بفضل إمكاناتها الفنية والعناصرية والجماهيرية. عكاظ