أصدرت وزارة العمل قرارا يقضي بمنع إصدار تأشيرات الاستقدام من 3 دول أفريقية، بسبب انتشار مرض «إيبولا» بين سكانها. وشمل المنع دول ليبيريا، وغينيا، وسيراليون، ضمن حزمة من الإجراءات التي بدأت الوزارة في تنفيذها، لمواجهة فايروس المرض الذي بدأ ينتشر في غرب أفريقيا. وبحسب تقارير دولية؛ فإن هناك مؤشرات أولية على أن المرض قد خرج عن السيطرة، الأمر الذي قد يقود الوزارة إلى اتخاذ إجراءات مماثلة تجاه دول أخرى. وعن تأثير ذلك على حركة الاستقدام، أكدت مكاتب استقدام أن ذلك لن يؤثر كثيرا، باعتبار أن معظم العمالة تأتي من دول أخرى، لكن ذلك لا يمنع من أن الطلبات التي كانت تنفذ في تلك الدول سيتم تعليقها إلى إشعار آخر؛ ما قد يضطر طالبي الاستقدام إلى التحول لدول أخرى مسموح بالتعامل معها. جاء قرار المنع بعد إجراء مشاورات مع وزارة الصحة أسفرت عن حظر الاستقدام بشكل مؤقت، كما هو الحال بالنسبة للإجراءات المتخذة فيما يتعلق بتأشيرات الحج والعمرة من ذات الدول. وبحسب إحصاءات وزارة العمل فإن عدد العمالة الواردة من الدول الثلاث نهاية الربع الثاني من العام الهجري الجاري يصل إلى 527 عاملا من الجنسين، منها 152 عمالة منزلية، فيما بلغ عدد التأشيرات المصدرة خلال الفترة نفسها حوالى 120 تأشيرة، وصل عدد العمالة المنزلية فيها إلى 88 تأشيرة. في المقابل تم استثناء دولة نيجيريا بسبب تقارير تؤكد أن الإصابات الموجودة فيها مستوردة من دولة ليبيريا، إلا أن الجهات الحكومية المختصة ستعمد إلى تشديد الرقابة على الفحوص المخبرية لأي شيء يأتي من أفريقيا بشكل عام ونيجيريا على وجه الخصوص.