×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق ملتقى «وطني الحبيب»

صورة الخبر

تردد الأنباء حول إيقاف (المتحدث الرسمي) لوزارة التربية والتعليم الزميل الإعلامي مبارك العصيمي عن التصريح لوسائل الإعلام، يعد خسارة كبيرة لنا كإعلاميين، كوننا وجدنا فيه (النموذج الرائع) للتواصل والتفاعل، والإجابة والمشاركة حول قضايا التربية والتعليم! لاشك أن لوزارة التربية والتعليم (الحق الكامل) في اختيار من تراه مناسباً لخدمتها في هذا الجانب، ولا يمكن المزايدة على فصاحة وحكمة وزير التربية والتعليم (أمير القلم والفكر), وهو أفصح المتحدثين، وأقرب الوزراء إلى الإعلام وأهله، لما وهبة الله من فصاحة اللسان، وجمال الكلمة، وعمق المعنى، فمن منا ينسى كلمات الفيصل (الموجزة المعبرة) في مختلف المناسبات؟ الإعلاميون هم أكثر من يعاني من (تقوقع) بعض المتحدثين الرسميين، وتهربهم من المشاركة والحديث، أو التوضيح، بكل سلبية، فقط كي يحافظوا على مسمى (متحدث رسمي) لأطول فترة ممكنة، فمن لا يصرح لا يخطئ بالتأكيد، ومن لا يتحدث لا يلومه (رئيسه) في الغالب، فمنهم من يغلق (هاتفه)؟ ومنهم من لا يجيب أصلاًّ ومنهم من يعد ويخلف دون حسيب أو رقيب، فلماذا يكون مصير من يتعامل ويتواصل مع وسائل الإعلام بكل شفافية، هو الإيقاف؟! المتحدث الرسمي (الناجح) يلعب دوراً مهماً في تشكيل الرأي العام عن (وزارته)، وما تقدمه من خدمات لمنسوبيها في الداخل، وللجمهور في الخارج، ويتفاعل مع وسائل الإعلام الناقلة والمنشغلة في تفاصيل ما وراء الخبر، لأنه ببساطه (جزء) من أي قرار يتخذ (لتوضيحه)، فهو المواكب للحدث، والصانع للصورة النمطية، وليس مجرد وسيلة لإيصال المعلومات (المعلبة)! هي شهادة لله ثم للوطن، أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء المهندس (منصور التركي) هو أفضل وأسرع متحدث يتجاوب معنا كإعلاميين في السعودية، ويأتي بعده مباشرة (متحدث وزارة التربية والتعليم) المُوقف عن التصريح! فأرجو من سمو الأمير خالد الفيصل، نيابة عن زملائي الإعلاميين، عدم حرماننا من هذا التواصل الرائع الذي عودتنا عليه الوزارة، منذ تولي سموه زمام الأمور فيها، (كشركاء) لمتابعة برامجها ونشاطاتها، ومناقشتها بكل شفافية وصراحة. كلنا نخطئ.. كلنا نتعلم.. (سيدي الفيصل). وعلى دروب الخير نلتقي.