قدمت مجموعة «النورس» الثقافية بالأحساء، وجبة ثقافية أدبية، في أمسية كان للعزف على المشاعر نصيب ولتجربة مبدعي «النورس» أثر بالغ. فبين الشعر وعذوبته وجمال تجربة الكتابة، قرأ الشاعر كميل الحيز قراءات له بين الفصاحة والشعبية، وقرأ الشاعر عون البن أحمد بين العمودي والتفعيلة والخاطرة. وكان عريف الأُمسية الشاعر محمد بن ناشي مع حضور جميل لفتح باب الجيل الواعد والتعمّق في تجربة بادئة. بدأ همس الجزء الأول من الأمسية مع كميل وعزف جميلته «درويش» وتألق بقصيدة «التفاحة»، ثم مع عون بقصيدته التي نالت المركز الأول في مسابقة النورس لعام 1434 كأجمل نص عاطفي «قول أحبك» وتغنج بعدها بـ «قبل ما تروح». أمَّا الثاني من الأمسية فكان بين أسئلة الجمهور الجميلة، ومشاركات نوارس وضيوف «النورس»، فشارك بهذه السيمفونية من النوارس محمد الحدب والشاعر حسن الشوارب والكاتب علي العبادي، ومن ضيوف «النورس» الشاعر عبدالله العطية، وختم د. عبدالله البطيان تلك النغمة بطلبٍ من الحضور ليسمعهم موَّال «لا تحسبني عزيز عندك وغالي»، وطلبوا أيضًا ما نُشِر له مُؤخرًا «الكبتشينو». المزيد من الصور :