ماكنت أتمنى أبداً أن يكرر مدرب المنتخب السيد لوبيز إثارة المشاكل خارج الملعب بتصاريح لاتسمن ولاتغني، بل أنها ربما تؤثر سلباً على نفسيات اللاعبين وبالذات المقربون من اللاعب القضية وأعني بذلك الحارس المتميز عبدالله العنزي فمهما كانت قناعة المدرب ورؤيته الخاصة تجاه اللاعب إلا أن الإجابة المفترضة على الأسئلة المتوقعة للصحفيين عن أبعاد لاعب وآخر لابد أن لاتخرج عن السياق الطبيعي لعبارات التبرير كأن يقول مثلاً: هذا اختياري ووفق معطيات معينة والمستقبل مفتوح للجميع أما أن يدخل في نوايا اللاعب ويتهمه ويبرر وكأنه خصم فهذا مرفوض نهائياً، وقد أعجبني عبدالله العنزي وهو يجيب على أسئلة المراسل حول هذا الموضوع بعد مباراة فريقه الدورية أمام الخليج وتأكيده على أن تمثيل الوطن حلم كل لاعب لذلك من الأفضل أن يكون مؤتمرات لوبيزالمقبلة إيجابية وتحمل الكثير من الدبلوماسية التي تضمن عدم الاستفزاز والدخول في صراعات مع لاعب قد نفقد بسببه جماهير عريضة تنظر للأمر من زاوية واحدة لايدركها السيد لوبيز ..! فنحن أحوج مانكون لالتفاف الجماهير حول الأخضر سيما وأننا مقبلون على دورة خليج نريد استعادة كأسها وهذا لن يتحقق إلا بفضل الله ثم (بسياسة لمّ الشمل) وجذب الجمهور التي يجب أن تقودها إدارة المنتخب .قبل المعسكر الذي يسبق انطلاقة الدورة حيث ترتبط منافساتها ونتائجها بحضورالجماهير، الى جانب التصاريح الإدارية والفنية .المصاحبة قبل واثناء الدورة فهل يعي ذلك السيد لوبيز ؟! وعلى الجانب الآخر أيضاً سبق معسكر المنتخب ضجة كبرى حول لاعبي الهلال وارتباطهم ورغبة الجهاز الفني ببقائهم مع الفريق استعداداً لمواجهة العين الأسيوية وكل ذلك جاء بسبب عدم وجود لائحة لمثل هذه الأمور مما يجعل البعض يمرر آهاته وإسقاطاته للتأثير على القرار بدافع ميول وعوامل أخرى لانستغربها في الطرح الإعلامي الحالي للبعض من (المحسوبين) عليه. * نقاط خاصة - تساقط مدربون قبل الجولة الثالثة ولن ينتهي الدور الأول إلا ببقاء اثنين أو ثلاثة وقد راهنت على ذلك في الموسم الماضي وكسبت لأن الفكر لازال هو من يدير أوضاع الأندية الفنية ويقرر مصير أصحابها بناء على مايطلبه الجمهور !! - ثلاثة خسائر متتالية لبطل الدوري في الموسم قبل الماضي فريق الفتح وبالطبع المدرب سيكون كبش الفداء الأول مع قناعتي أن الفريق أفتقد (روحه) من الموسم الماضي لأسباب أجهلها !! * الكلام الأخير (حقيقة) ليس العيب في الخلاف ولكن العيب في التعصب للرأي والحجر على عقول الناس وآرائهم !