×
محافظة المنطقة الشرقية

الاتفاق وهجر يقصان شريط كأس الشباب

صورة الخبر

أقدم أولاً شكري للأحبة في ينبع؛ الذين تساءلوا عن أسباب التوقف عن كتابة الكسرات.. في الواقع أن السبب الرئيس حلول الشهر المبارك فآثرت إرجاء الكتابة لأن أيام هذا الشهر من الخير للصائم أن يتفرغ للعبادة فيها وما يدخل في ذلك من قراءة القرآن والتمعن في كلام الله وتلاوته، هذا من جهة، ومن جهة أخرى الكتاب الذي أنتقي منه الكسرات والذي قام بإعداده وجمع أشعاره الصديق أحمد عطا قاضي فضّل أن يبدأ كتابه بأشعار المراسلات، وهذا النوع أكثر أشعاره يميل إلى اللون الغزلي، لذلك فضّلت من جانبي إرجاء الكتابة إلى ما بعد الشهر الفضيل. يبدأ الأخ عبدالرحمن بن صديق وهو صهر من الأصهار برسالة للأخ الصديق أحمد عطا قاضي: بي جرح وسط الحشا خافي أعيش به من سنين اطوال وأقول طيب ومتعافي عند العرب والألم مازال * ويأتي الرد من الأخ أحمد عطا: قولك جرح (جوّى) الصافي وألمه في الفؤاد وجال موقفك مثل ميقافي اللى عليه انتظاري طال المعنى الذي جاء في الرد شبه واضح، وأكثر كلمات الرد مشاركة تعني أننا شركاء فيما نشكي منه غير أن كلمة (جوّى) والتي وضعتها بين قوسين في الشطر الأول من رد الأخ أحمد عطا لم أفهمها، ولا أريد وضع تعديل من عندي وأنا لست بخبير. أحب الكسرات ولكن لا أستطيع قول شطر منها، فضلاً عن تعديل أقوم به.. ولكن ربما يقصد المعنى الذي يتردد عند البعض يعني أكثر ما يعني حالة الإنسان أو جو الإنسان. ويجيب عبدالرحمن بن صديق وهي بمثابة أن يكون جوّهُ صافِ وأن المزاج ليس كما ينبغي. وين العلاج الذي شافي ويظهر نتيجة شفا في الحال حتى اتبعه وأبلغ أهدافي ويطيب جرحي بعد ما عال تساءل عن العلاج الذي يتّبعه لزوال العارض والعلاج الناجع. أما الرد على مثل هذا التسرع يتضمن أو يأتي في الكسرة الأخيرة: من عادة الود ما يوافي هذا الزمن والزمن بطّال صار الجدع يتبع الهافي وبالعكس صار الردِي رجال رد رائع فيه معنى من معاني تغيّرات تطرأ على زمن فيه نعيش.