أبدى الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز أسفه الشديد للخلافات التي تحدث بين أعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية بالمملكة والتناحر على المناصب داخل هذه المؤسسات الثقافية وبشكل يعطل العمل الثقافي والأدبي، وقال خلال حفل العشاء الذي أقامه المهندس رفعت محمود هاشم بمنزله بالعاصمة المقدسة أمس الأول: إن أعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية بالمملكة يشكلون النخبة ومن المفترض أن يكونوا القدوة في كل تصرفاتهم وأفعالهم وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة. وتحدث سموه عن خصخصة الأندية الرياضية، مؤكدًا أن الخصخصة تواجهه العديد من العوائق ومنها الأنظمة المطبقة حاليًا في بعض الإدارات الحكومية وحالة البيروقراطية التي لا تخدم العمل الرياضي، فمثلاً مقرات أندية الهلال والنصر تقع على شوارع رئيسة في منطقة الرياض ومن الممكن استثمار الواجهات بإقامة محلات رياضية تستطيع أن توفر دخلًا ماديًا جيدًا جدًا للأندية ولكن الأنظمة تمنع ذلك في حين أن كل الأندية في العالم تستثمر مقراتها بشكل جيد يحقق عوائد مادية جيدة للأندية، ومضى الأمير سيف الإسلام يقول: نحن طبقنا الاحتراف على اللاعبين في حين أن الأندية لا زالت تدار بعقليات بعيدة عن المجال الرياضي، مؤكدًا أن بعض الأندية رؤساء الأندية ليس لديهم خبرة أو خلفية رياضية، مشددًا على أهمية تطبيق الاحتراف على كل النواحي في الأندية الرياضية بدءًا من الإدارات، ومؤكدًا أهمية الاهتمام بالمواهب الشابة وتنمية قدراتها ورعايتها بشكل جيد. وعقّب رئيس غرفة مكة المكرمة طلال مرزا، مؤكداً أن أمانة العاصمة المقدسة أوجدت ملاعب رياضية لاحتضان المواهب وكذلك أصبح نادي الوحدة الرياضي نادٍ لتفريخ النجوم فتجد نجوم الوحدة في كل الأندية الرياضية وهذا نتيجة طبيعية للملاعب الرياضية في كل الأحياء. حضر الحفل وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور ثامر الحربي، وعميد كلية التربية الدكتور زايد الحارثي الذي سلم سموه نسخة من كتاب «التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين» الذي أصدرته الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ورجال الأعمال والمسؤولين. المزيد من الصور :
