أكد رئيس لجنة الموارد البشرية بمجلس الشورى الدكتور محمد عبدالله آل ناجي على أهمية تكاتف المواطنين كلا في مجاله وعلى مستوى وظيفته ضد خطر الارهاب وقال" ندرك غاية الادراك ماجاء في خطابات خادم الحرمين الشريفين من رؤية صادقة وتوصيف دقيق لخطر الارهاب" وأضاف ان على المؤسسات والافراد مسؤوليات جسام وضحها الملك عبدالله في التحصين ضد الافكار المنحرفة التي توجد بيئة خصبة للإرهاب وتشوه الفهم الصحيح للدين الاسلامي وقال:" لقد بات واضحا ان الانحراف الفكري اهم قضية تهدد مستقبل شبابنا وامن مجتمعنا وتعرقل تنمية بلادنا". وتابع آل ناجي تصريحه منوها بخطاب خادم الحرمين الأخير بشأن التحذير من الإرهاب وقال إن دعوته انطلقت من المكانة الدينية والاقتصادية والسياسية للمملكة العربية السعودية ودور القيادة السعودية و تحذيره الثاني خلال اقل من شهر لدول العالم من الارهاب والدعوة الى التكاتف لمحاربته بمختلف الوسائل الفكرية والمادية، حيث سمع العالم كلمته السابقة حول خطر الارهاب وأهمية العمل على محاربته وبعد ذلك الخطاب التاريخي رأى العالم بوضوح ما حذر منه حفظه الله من خطورة الارهاب ووحشيته في قتل الابرياء وان الارهاب ليس موجهاً لفئة او مكان معين ولكن خطره يمس مجتمعات العالم في الشرق والغرب. وأضاف آل ناجي لقد ادرك قادة العالم ذلك الخطر حينها وسمعنا الدول والمنظمات بدأت تتفاعل مع ما حذر منه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلا أن ذلك التفاعل لم يكن على قدر حجم جريمة العصر جريمة الارهاب، وقال" نحمد الله ان من يقود العالم للحوار والسلم و من يحارب الارهاب في العالم هي قيادة هذا البلد لقد وهب الله خادم الحرمين الفراسة والحكمة والمبادرة في معالجة الامور إضافة إلى النزاهة والقبول الاجتماعي لدى مجتمعات العالم، كما ان تحذيره المتكرر جاء في توقيت سليم ورؤية ثاقبة منه للقضايا والاخطار المحدقة بمجتمعنا وبمجتمعات العالم تتزامن مع المصداقية والوثوق من قادة ومجتمعات العالم لما يقوله ويدعو اليه.