وصف الشيخ سعد بن ناصر الشثري، عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، تنظيم "داعش"، بأنهم أشد كفرًا من اليهود والنصارى، على حد وصفه. واعتبر الشثري أن من قُتل منهم ليس بشهيد، وأن بيعتهم باطلة لا قيمة لها شرعًا، كما حرم التعاون معهم بأي شكل، مشيرًا إلى أن أي تعاون معهم يعتبر خيانة لله ورسوله والمؤمنين. وأضاف أن الانتماء لهذا التنظيم إثم عظيم، ويعتبر ردة عن الإسلام لمن علم بحقيقة حالهم، ويجب على من انضم إليهم أن يتركهم فورًا، مشددًا على أن قتالهم واجب شرعي ونصره لدين رب العزة. كذلك أتهم "الشثري" التنظيم بالزندقة والإلحاد، مؤكدًا أن التنظيم يخلو من أي جهة شرعية لها وزنها، مشيرًا إلى أنه من الخطأ وصفهم بالخوارج، حيث إنهم لا يقرون بالإسلام دينًا ولا بمحمد نبيًا، وذلك وفق قوله في برنامج تلفزيوني على قناة المجد الفضائية. ودعا "الشثري" كل أم أن تبلغ عن ولدها والزوجة عن زوجها والأخت عن أخيها والجار عن جاره، معتبرًا هذا من محبتهم لمن يبلغون عنهم. كذلك دعا أهل العراق والشام وعلماء الشريعة إلى بناء صفوفهم في وجه هذا التنظيم، مشددًا على أن هذا التنظيم لا علاقة له بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لا من قريب ولا من بعيد.