موقف الهلال أفضل بعد الفوز على فريق السد في الآسيوية حيث لعب مباراتين من العيار الثقيل، دخل المدرب ريجي في كل مباراة بأسلوب مختلف وأبدع اللاعبون في تطبيق المطلوب منهم، النهج التكتيكي أصبح أكثر وضوحا حيث يعتمد (ريجي) على طريقة 4 ـ 1 ـ 3 ـ 1 ـ 1 والفريق الهلالي يملك النزعة الهجومية في أدائه لامتلاكه لعدة عوامل ساعدته على في إتباع هذا النهج ومنها خروج الكرة والبناء الصحيح للهجمة خاصة من الظهير الزوري، سرعة لاعبي الوسط وامتلاكهم المهارة الفردية واعتماد اللعب السريع بأقل عدد من اللمسات وتنفيذ المرتدات بشكل أكثر من رائع، التوجه بالكرة نحو المرمى بهدف تشكيل خطورة واعتماد هجمة حقيقية على مرمى المنافس، خطورة نيفيز وامتلاكه قدما قوية (حيث يشكل مع الدوسري والفرج) عنصرالمفاجأة في أي لحظة، تحركات ياسر القحطاني خارج الصندوق تتيح للشمراني التمركز الجيد والتسجيل في أي لحظة. ومن أهم الأسباب التي ساعدت ريجي في اعتماد الهجوم السريع هو قوة العمق الدفاعي بتواجد بنتيلي محور دفاعي وقلبي الدفاع كواك وديجاو لما يمتلكونه من القدرة على افتكاك الكرة والتخليص للكرة بشكل جيد والضغط على المهاجمين وعدم إعطائهم فرصة للاستلام ومواجهة المرمى، كذلك الدور الكبيرلبنتيلي في التمرير السليم وتنويع اللعب والتحضير الجيد للهجمة يعتمد الهلال على الضغط على المنافسين في الوسط وبدء هجمات مرتدة من وسط الملعب والانتشار السريع، وقوة العمق الدفاعي أعطت الحرية للظهيرين بالتقدم والانطلاق بكل أريحية وذلك بفضل التوازن العددي التوازن بين الهجوم والدفاع . وهذا أكسب الهلال ميزة جيدة واضحة من حيث الرغبة في التسجيل وفي الجهة المقابلة المحافظة على المرمى من دخول الأهداف، خطورة الكرات الثابتة التي يقف على تنفيذها نيفيز. ولاننسى الدور الكبير الذي يلعبه السديري في حماية المرمى الهلالي حيث يعتبر مصدر أمان في التصدي للكثير من الكرات الصعبة إضافة لمحافظته على مرماه نظيفاً من الأهداف. البدلاء يعتبر الهلال من أفضل الفرق التي تمتلك البديل الجاهز والمؤثرالذي يملك القدرة على التعديل ويعتبر إضافة قوية بل إنه لايقل عن مستوى اللاعب الأساسي. طريقة لعب الأهلي4 ـ 2 ـ 3 ـ 1 الأهلي أبدع في مباراته الأولى وأخفق فنيا في الثانية أمام نجران، ضياع هائل للفرص أمام المرمى حتى الآن الفريق بصفة عامة في جميع خطوطه لم يتعرض لاختبار لقدرات لاعبيه، هذه المباراة تعتبر هي المحك الرئيسي للاعبي الأهلي ولقدراتهم الفنية كذلك لقدرة المدير الفني جروس لوضع التشكيل المناسب واستخدام أنسب الحلول سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم. إذا كان المدرب جروس يريد وقف الزحف الهلالي يجب أن يلعب بمحوري دفاع بالمينو وباخشوين ليتصدو لقوة نيفيز والدوسري والفرج. الأهلي دفاعيا يعاني من الارتباك والبطء وسهل المرور منه في الكرة الأرضية، حيث يستطيع الشمراني صناعة الفارق من أمام معتز هوساوي اللاعب قليل الخبرة، المحور الدفاعي باخشوين يعاب عليه كثرة الأخطاء والاعتماد على الخشونة في إيقاف اللاعب القادم من الخلف. منصور الحربي هو الأفضل في خدمة الهجمة ولعب الكرات العكسية وعن طريقه يتم بناء الهجمة، سعيد المولد مجتهد في أغلب أدواره ويجب أن يوكل له المدرب الدور الدفاعي البحت لكي لايسبب تقدمه ثغرة في المناطق الخلفيةِ. بينما يقف على طرفي الدائرة الجاسم الذي بدأ يستعيد توهجه وخطورته التي تتضح كلما اقترب من مرمى المنافس من خلال التمرير والتصويب، وكذلك دوره الدفاعي في المساندة الخلفية. صالح العمري الذي يجيد الاختراق والمراوغة والتسجيل واستطاع أن يثبت أقدامه كلاعب أساسي في تشكيلة الفريق خلال مدة زمنية بسيطة، الهجوم يتواجد به اللاعب السومة الهداف والذي يعرف طريق المرمى والمتمركز الجيد إضافة للقوة البدنية التي تساعده على منافسة المدافعين، ويأتي من خلفه اللاعب المحترف الكبير الذي يحتاج للوقت للتأقلم مع المجموعة أفضل البدلاء المؤشر وإسحاق الذي يعاب عليه الثقل والوزن الزائد.