×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مؤسسة التدريب التقني بالأحساء توزع حقيبة المتدرب المستجد

صورة الخبر

الكلمات السابقة لصحيفة التيليجراف، وهي تتحدث عن المستوى الذي وصل له اليونايتد سيد الأندية الإنجليزية بعد تعثره في الدوري للموسم الثاني على التوالي، وخروجه من كأس الكابيتال ون بهزيمة مذلة من فريق مغمور هو ميلتون كينر دونر برباعية. تتحدث الصحيفة أن فيرجسون تقاعس عن إبرام الصفقات الكبيرة على مدى خمس سنوات ومنذ أن استغنى عن كريستيانو رونالدو للريال مقابل ثمانين مليون جنيه إسترليني، وأتبعه خروج كارلوس تيفيز من حينها لم يوقع السير إلا مع روبن فان بيرسي، وبالمقابل كان السيتي يجلب الأسماء الكبيرة (توريه، سيلفا، نصري، أجويرو) وغيرهم من النجوم، معلناً ملامح العصر الجديد ليخرج السيتي أو الجار المزعج من ظلال اليونايتد ليبزغ فجره في سماء الكرة الإنجليزية على الرغم من ارتفاع نبرة السخرية من قبل الصحافة الإنجليزية والأندية المنافسة على الدوري. هذا ملخص ما قالته صحيفة التيليجراف وما يهمني هنا أن أتحدث عن أمرين أولهما أن الانتقادات دائماً ما يكون لها كبش الفداء مدرب الفريق حتى وإن كان ذلك المدرب هو الأسطورة أليكس فيرجسون باني أمجاد اليونايتد والذي طبع شخصيته على الشياطين الحمر ومسرح الأحلام أولد ترافورد ولم ترحم تلك الانتقادات ديفيد مويس والذي اتهم بالفشل وأقيل بعد موسم واحد وتحمل نتائج أخطاء من سبقوه وسيورث هذه الانتقادات لخليفتة لويس فان جال. الأمر الثاني أن كرة القدم في هذا الزمان تحكمها المادة والعقلية الإدارية. اليونايتد بدأ فعلا في الإنفاق صرف مع ديفيد مويس ولويس فان جال حتى الآن مبلغ ٢٠٠ مليون جنيه إسترليني لكنها صحوة متأخرة ومكلفة في نفس الوقت الانطباع السائد أن اليونايتد لا يملك الفريق الذي يمكنه مقارعة السيتي وتشيلسي. كرة القدم تحكمها المادة شاء بلاتيني والفير بلاي أم أبى. من يطلب المجد عليه أن يصرف وعليه أن يجد الموارد لموازنة ميزانيته وهنا تأتي الموارد من دخل الجماهير وحقوق النقل التلفزيوني للمسابقة المحلية والأوروبية ومن الرعاة وبيع الملابس وأشياء النادي التذكارية. ليدخل أحدكم متجر اليونايتد قبل وبعد أي لقاء في الأولد ترافورد، آلاف الجماهير تتزاحم للشراء ومداخيل المتجر تتعدى مئات الألوف من الجنيهات الإسترلينية. اللهم لا حسد ولكن ماذا عن فرقنا الخليجية ومداخيلها؟ عضو شرف لم يدفع، راعٍ ميزانيته محدودة. نادٍ يتسول الراعي ولا مجيب. مكافآت النقل التلفزيوني تدفع بعد معاناة. ومازال دورينا مهما تعددت الأسماء في دول الخليج يصنف كدوري محترفين.. وعجبي.