تكساس (وكالات):يبدو أن داعش أصبح على أعتاب الولايات المتحدة عبر بواباتها الجنوبية الغربية، وهذا ما دفعها إلى إشعال الضوء الأحمر، حيث حذرت السلطات الأمريكية من إمكانية اختراق عناصر تنظيم داعش الحدود الأمريكية المكسيكية لتنفيذ هجوم إرهابي. وأعلنت السلطات الأمنية بولاية تكساس الأمريكية، في تقرير لها، أن مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لتنظيم داعش الإرهابي خلال الأسبوع الماضي، أظهرت أن عناصر التنظيم أبدوا اهتماما متزايدا بفكرة إمكانية اختراق الحدود الجنوبية الغربية الأمريكية لشن هجوم إرهابي، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال التقرير إن المواقع الإلكترونية التي يعتقد أنها تابعة لعناصر من تنظيم داعش، دعت خلال فترة المراقبة إلى القيام بعمليات عبر الحدود أو إلى التركيز على الدخول غير الشرعي عبر المكسيك كأحد الخيارات المتاحة لتنفيذ هجوم إرهابي. وكشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية السبت (30 أغسطس)، النقاب عن أن الولايات المتحدة أقرت بأن تنظيم داعش يشكل قوة مدرعة أمريكية المنشأ. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم يكشفوا عن هويتهم قولهم: إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كشفت عن وجود منصات تضم مدرعات واردة من روسيا والولايات المتحدة داخل مرافق تنظيم داعش في شمال العراق، وأضافوا أن المنصات تضمنت ناقلات جنود مدرعة، ودبابات رئيسة ومركبات مدرعة للقتال. كما لفتوا في تلك النقطة إلى أنه من الواضح أن التنظيم يفضل المركبات ذات العجلات السريعة عن دبابات القتال المجنزرة. ووفقا للصحيفة، نوه المسؤولون إلى أنه من المعتقد أن داعش استولت على ما يصل إلى 50 دبابة قتال من قواعد الجيش العراقي بالقرب من الموصل..لافتين إلى أنها انقسمت ما بين منصات أمريكية المنشأ بما فيها دبابات أم1 أبرامز، فضلا عن روسية مشابهة لها من طراز قديم مثل دبابات تي 72 و تي62 وتي55. وذكرت الصحيفة أن أكثر المنصات الشائعة التي استخدمت من قبل داعش كانت المدرعة هامفي وهى سيارة عسكرية أمريكية متعددة المهام وعالية الأداء مقدمة من قبل الولايات المتحدة.