كشف مسؤول التسويق بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالاحساء حسين الحاجي بأن الفرع يعمل على تطوير 8 مسارات سياحية "جديدة" في المحافظة، وهي: مسار العقير، ومسار السياحة الزراعية، ومسار بحيرة الأصفر، ومسار المتاحف، ومسار سياحة الصحة والاستشفاء، ومسار الحرف والأسر المنتجة، ومسار الرياضة والمغامرات، ومسار مهرجانات الأعياد، إضافة إلى مساري "وسط الهفوف" و"وسط الواحة"، مؤكداً أن الشراكة سبيل لتحقيق التجربة السياحية المتكاملة. بدوره أكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء بالإنابة خالد الفريدة على أهمية "الشراكة" في تنمية صناعة السياحة الوطنية وقال: "إن شركاء فرع الهيئة يقومون بدور فاعل وبناء في اعتماد وتنفيذ العديد من المشاريع الرامية إلى تهيئة البنية التحتية وتطوير وجهة الأحساء السياحية". وذكر الفريدة في ندوة نظمتها لجنة التنمية الاجتماعية بالأحساء الاربعاء الماضي حول السياحة الوطنية، ذكر أن السياحة صناعة اقتصادية عملاقة، ومنبع للفرص الوظيفية والاستثمارية. وأضاف أن الفعاليات السياحية في الأحساء، أدت دورا كبيرا في تطوير الحركة السياحية، وتوفير فرص وظيفية، لافتا إلى أن فرع الهيئة في الأحساء يعمل ب"شراكة" مع الكثير من المؤسسات الحكومية والأهلية في تطوير المهرجانات والفعاليات السياحية، ولفت إلى ما شهدته الفعاليات السياحية في الأحساء من قفزة كبرى خلال السنوات الماضية، عندما تولت الهيئة الدور الرئيس في تطوير الفعاليات، واعتماد برنامج الفعاليات السياحية الذي يقدم الدعم المالي والتسويقي والفني والإعلامي والمساعدة في التخطيط والتنظيم للفعاليات السياحية. وذكر الفريدة أن مجلس التنمية السياحية في الأحساء برئاسة صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء يتابع بعناية أعمال تطوير بعض المواقع السياحية، مثل جبل القارة، ومتنزه الشيباني، وعين النجم، ويحث على التعجيل في إنجازها. وأوضح أن فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء يعمل على ترميم بعض المواقع الأثرية والتراثية في المحافظة، مذكراً بوجود أربعة متاحف في الأحساء هي متحف قصر إبراهيم، ومتحف بيت البيعة، ومتحف المدرسة الأميرية "بيت الثقافة"، فضلاً عن 11 متحفاً خاصاً مرخصاً من الهيئة العامة للسياحة والآثار. من جانبه أشاد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في الكلابية حمد بن راشد الرشيد بدور الهيئة العامة للسياحة والآثار في النهوض بصناعة السياحة في مختلف مناطق المملكة، وأشار إلى توجه لدى اللجنة لإقامة برامج تدريبية نسائية على الحرف التقليدية في الأحساء.