×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق معرض المسؤولية الاجتماعية الثالث اكتوبرالمقبل

صورة الخبر

يبدو أن المثل القائل "ليالي العيد تبين من عصاريها" سينطبق على فريق الفتح لكرة القدم بطل الدوري العام قبل الماضي وبطل كأس السوبر أيضا في العام نفسه. الفتح الذي راهن عليه الكثيرون أن يعود هذا الموسم بقوة أكبر بعد نتائجه المخيبة الموسم الماضي، لاسيما في ظل عملية التجديد التي طرأت عليه فنياً بالتعاقد مع المدرب الإسباني خوان ماكيدا والذي نجح في إبقاء الشعلة في دوري عبد اللطيف جميل الموسم الماضي، بديلا عن مدربه السابق التونسي فتحي الجبال لستة مواسم، رغم أن الأخير حقق معه نتائج طيبة. الخوف بات يسيطر على الفتحاويين وفريقهم يتجرع الهزيمة تلو الأخرى، بداية من الجولة الأولى أمام الاتحاد 0 / 1، ومن ثم أمام الشباب في الجولة الثانية، 0 / 2، وأخيرا أمام الفيصلي 1 / 2، ويلاحظ أنه خلال الثلاث مواجهات لم يستطيع سوى إحراز هدف وحيد. من جهته، لم يتردد ماكيدا من توجيه اللوم على اللاعبين وإلقاء المسؤولية كاملة عليهم، مشيرا إلى أنهم لم يقدموا ما يشفع لهم بالفوز، وأنهم لو واصلوا بذات التراجع الفني لن يستطيعوا تحقيق أي فوز في مقبل الجولات. وطالب ماكيدا لاعبيه بتقديم الأداء القوي الذي قدموه خلال مواجهتي الفريق أمام الشباب والاتحاد في المرحلتين الماضيتين لتحقيق نتائج جيدة للفريق في مشواره في الدوري. وكان اللاعبون قد أظهروا استياء واضحا عقب المباراة، وبدأوا غير راضين عن مستواهم الذي قدموه والنتيجة التي خرجوا بها، ولكن مع ذلك رفض اللاعب مبارك الأسمري أن يكون المستوى هو السبب الرئيس في ما تحقق وقال: "نحن لسنا سيئين إلى هذه الدرجة التي تجعلنا في ذيل القائمة، ولكن ينقصنا الحظ وبتعاون الجميع سنحقق المأمول، ونأمل من الجمهور أن يحضر في المواجهات المقبلة لمساعدتنا في النهوض بالفريق". من جانبه، رأى زميله عبد العزيز بو شقراء أن فريقه قدم أسوأ أداء له أمام الفيصلي، وقال: "قدمنا مستوى جيدا في المباراتين الماضيتين أمام الاتحاد والشباب وكنا قريبين من التعادل، ولكننا اليوم لم نقدم أي مستوى يؤهلنا للفوز". ووأضاف "نشعر بالارتياح مع ماكيدا والقصور منا كلاعبين حيث إن الطريقة التي يلعب بها مناسبة لنا، بينما نحن لم نخلق فرصا كثيرة للتسجيل وهذا الذي جعلنا نخرج بخسائر في مبارياتنا الماضية". هذا على الرغم من تحميل ماكيدا المسؤولية للاعبين، وتأكيد الآخرين أنهم وراء هذا التواضع والخسائر المتوالية، اختفت الإدارة من المشهد تماما وكأن الأمر لا يعنيها، ما ولد العديد من علامات الاستفهام ماذا في الفتح؟