دق مسؤول طبي ناقوس خطر الدراجات النارية، التي تسببت في مآس صحية فادحة لعدد من الشباب والفتيات على حد سواء، مشيراً إلى تصاعد حالات حوادث الدراجات النارية للفتيات، انتهى بعضها ببتر أطراف بعضهن، والإصابة بغيبوبة لأخريات. وطالب رئيس قسم العناية المركزة بمدينة الملك سعود الطبية الدكتور عبدالرحمن الحارثي الجهات المختصة بتنظيم النشاط الذي أصبح مصدر خطر، داعياً إلى فرض قيود مشددة على نشاط تأجير الدراجات النارية بالمتنزهات وخصوصاً تلك التي تنتشر بمنطقة الثمامة. وأكد الحارثي أن الجهات المختصة مطالبة بوقف عشوائية تلك المواقع التي أصبحت تشكل خطرا على أرواح الجميع خصوصا الفتيات، حيث يشهد المستشفى مؤخراً تزايداً ملحوظاً في أعداد الحالات الواردة بسبب حوادث الدراجات النارية. وجاء تحذير الحارثي مع تصاعد الحوادث العنيفة لـ"الدراجات النارية" التي نتج عنها وفيات وإصابات خطرة وصلت إلى غيبوبة تامة وإلى تعرض بعض الحالات لبتر إحدى الأطراف والعديد من القصص المأساوية الأخرى لحالات أكثر المصابين بها فتيات. وقال الحارثي إن على الجهات المسؤولة أن تركز على مدى أهمية الرقابة على نشاط تأجير الدراجات النارية، خصوصاً أن الكثير ممن يمارسون هذا النشاط لا يتقيدون بقواعد الأمن والسلامة، مضيفاً: "مؤلم جداً أن تتحول النزهة إلى كارثة وحان الوقت لوقف هذا الخطر والعناية المركزة في مدينة الملك سعود الطبية خير شاهد على ما تشهده في تلك المواقع". من جهتها حذرت رئيسة لجنة أمهات وأهالي ضحايا حوادث السيارات سامية البواردي النساء من قيادة الدراجات الهوائية والدبابات من خلال المواقع الاجتماعية مؤكدة أن النسبة الكبرى لحوادث الدبابات التي تقع للنساء بسبب العباءة وقيادتهن العشوائية.