×
محافظة الرياض

عام / سمو ولي ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء إضافة ثانية

صورة الخبر

قال لـ"الاقتصادية" الدكتور ساعد الحارثي المستشار الإعلامي لوزارة الداخلية، إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بشأن مكافحة الإرهاب، تتفق تماماً مع المبادئ والنهج الذي تأسست عليه المملكة في محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن أي إنسان يخرج عن ما يتفق مع العقيدة، والقوانين، فهو إنسان يستوجب المحاربة، بما يُمكن، لأنه يهدم ولا يبني، ويضر ولا ينفع، لافتاً إلى أن نهج المملكة محاربة ما يُفسد الحياة، وكثيراً ما تُكرر المملكة أن جزاء المفسدين يجب أن يكون رادعاً، كي لا يُفسدوا البلاد والعباد. وأوضح الدكتور الحارثي، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين، تسير في النهج ذاته الذي أسست عليه المملكة، وبالتالي ينطلق في كلمته العظيمة، التي لقيت تجاوباً وترحيباً عالمياً، من أن المملكة تحارب الإرهاب بكل قوة، أينما كان، وفي أي مكان، وليس فقط في المملكة، مشيراً إلى التعاون في ذلك مع العالم أجمع، والمؤسسات القانونية، لافتاً إلى محاربة أصحاب الإرهاب، والعاملين عليه، والمغذين له، وأضاف "ليس غريباً أن يجد موقف المملكة من الإرهاب، وكلمة خادم الحرمين ترحيباً دولياً كاملاً"، وتابع "أي دولة مُنصفة ستقف موقفاً حاسماً من الإرهاب، وإنما لو كان هناك نوع من المروق، أو الخروج، أو الشذوذ في بعض المؤسسات أو غيرها في العالم، فقد يكون ذلك مبنياً على مصالح سياسية، أو اقتصادية، أو عقدية، وبالتالي فأعتقد أن هناك رأياً عالمياً يؤكد أن البشرية ستكون في خطر إذا أفسحت المجال لمثل هؤلاء الأشرار كي يفسدوا في الأرض"، مبيناً أهمية الموقف التكاملي في محاربة الإرهاب، وزاد "إذا لم يكن هذا الموقف متكاملا عالمياً فإنه في طريقه إلى التكامل، فليس هناك تفسير منطقي يؤيد أي حركة إرهابية، حتى وإن استمرت من البعض لمصالح سياسية، او اقتصادية، أو في العقيدة، لذلك فإن المملكة عندما أعلنت وتحدثت من أجل توجيه رسالة بوجوب تحرك العالم في هذا الوقت لمواجهة وصد الإرهاب".