أكد الشاب بدر العنزي أحد الذين انخرطوا في الفكر المتشدد واستفادوا من مركز المناصحة، أن عددا من المشايخ يغررون بالشباب عبر تويتر. وقال في حوار بثته القناة الأولى «لا بد من المناصحة والانتباه للشباب في الفترة مابين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين، حيث إن هناك تنظيمات تستغل شبابنا في هذه المرحلة العمرية»، وتحدث العنزي عن المؤثرات التي ساعدته وغيره في تبني الفكر الضال، فقال في حواره مع الكاتب والإعلامي يحيى الأمير «نشأت في أسرة محافظة معتدلة والتحقت بحلقات تحفيظ القرآن في مرحلة متقدمة، وأذكر أننا في عام 2001 تحمسنا كشباب بدون ضوابط والتقينا ببعضنا البعض، عندما كانت الساحة آنذاك تضج بمشايخ المنابر والتجمعات كانوا السبب في دفعنا للفكر الضال، وإن غاب أحد أبناء هؤلاء المشايخ يومين أقام الدنيا ولم يقعدها». ويتساءل بدر العنزي «لماذا لا يقحم هؤلاء المشايخ الذين يروجون للحماس وتعبئة الشباب، أبناءهم فيما يروجون له؟!!»، مضيفا كان هناك بعض الشباب يعتبرون أحد المشايخ مفتيا لهم، فيما هو غارق يسرح ويمرح في تويتر. وزاد «إنني لم آخذ مقابلا ماديا لأستعرض خطأ تجربتي مع الفكر الضال، فقط إنني أريد ألا يقع الشباب في التشدد الذي لايخدم الإسلام والمسلمين».