أكدت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء مقتل أميركي كان يقاتل إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في سوريا ليعزز ذلك مخاوفها بشان الأجانب الذين يلتحقون بالتنظيمات المتشددة في الشرق الأوسط. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاثلين هايدن في بيان مقتضب "كنا على علم بوجود المواطن الأميركي دوغلاس ماك آرثر ماكين في سوريا ويمكن أن نؤكد وفاته". وأضافت "سنستمر في استعمال كافة الوسائل التي نملكها لثني أشخاص عن التوجه إلى الخارج والانضمام إلى الجهاد العنيف وملاحقة العائدين". واعتنق ماكين (33 عاما) الإسلام منذ حوالي عشر سنوات، وقتل في معارك ضد "جبهة النصرة"، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية. وكان ماكين في شبابه من هواة موسيقى الراب وكرة السلة في كاليفورنيا. وكانت هايدن ترد على معلومات ذكرتها محطتا "ان بي سي" و"سي ان ان" اللتان قالتا أن ماكين قتل نهاية الأسبوع الماضي خلال مواجهات بين مجموعات سورية متنافسة. أما عم ماكين فقال لـ"سي ان ان" عنه إنه كان "شخصاً طيباً ومحباً لعائلته ووالدته ولإيمانه" بالمسيحية. وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية عائلة ماكين بمقتله الاثنين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي أن الحكومة على "اتصال مع العائلة وتقدم لها المساعدة قنصلية المتاحة". وبحسب "ان بي سي" فإن ماكين كان يحمل معه 800 دولار وجواز سفره الأميركي حين قتل. ونقلت عن ناشط قوله أن ماكين كان ضمن مجموعة من ثلاثة مقاتلين أجانب في "الدولة الإسلامية" قتلوا خلال المعارك.