شطبت سوق الأسهم المحلية الخسائر التي منيت بها في جلسة الاثنين بعدما كسب مؤشرها العام أمس 97 نقطة وصولا عند 10940 ليسترد بذلك مستوى 10900 الذي تنازل عنه أمس الأول، ودفع السوق للارتفاع 12 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي، بينما جاء الدعم للسوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجعت ثلاثة طرأ تحسن كبير على معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، واتسم أداء السوق بالنشاط مع تركيز المتعاملون على أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات البتروكيماويات، البنوك، الاستثمار بنوعيه، والزراعة. وفي نهاية جلسة الثلاثاء ارتفعت سوق الأسهم المحلية إلى 10939.84 نقطة، بعدما كسب مؤشرها العام أمس 97.06، بنسبة 0.90 في المئة، خلال عمليات سيطر عليها المشترون.وطرأ تحسن ملحوظ على 12 من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث النسب الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي، فزاد الأول بنسبة 1.87 في المئة بفعل سهما عسير وسيسكو، تبعه الثاني بنسبة 1.39 في المئة، في حين دفع السوق للارتفاع قطاعا البتروكيماويات الذي زاد بنسبة 1.20 في المئة بدعم من سبكيم، فقطاع البنوك الذي حقق نسبة 1.35 في المئة. ومن بين خمسة معايير في السوق ارتفع اثنان بينما تراجعت ثلاثة، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 359.06 مليون من 517.78 في الجلسة السابقة، انكمشت قيمتها من 16.13 مليار ريال إلى 11.13 مليار، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، كما تقلص عدد الصفقات إلى 151.28 ألف من 223.50 في جلسة الاثنين، ولكن متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع زاد إلى 55 في المئة من 46 في المئة، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 600 في المئة من نسبة طفيفة قدرها 14.18 في المئة خلال جلسة الاثنين وفي ذلك ما يؤكد أن السوق كانت في حالة شراء مكثف. ومن بين 126 شركة مرتفعة، حققت فقط شركتان نسبا فاقت 5 في المائة، تصدرها سبكيم بنسبة 6.09 في المئة ارتفاعا إلى 41.10 ريال، تبعها سهم شركة عسير بنسبة 5.34 في المئة وأغلق على 34.90 ريال، في المركز الثالث أضاف سهم سايكو نسبة 4.85 في المئة.