تمسك الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير عبدالله بن مساعد، بحق رعاية الشباب في العقد الموقع مع مجموعة قنوات mbc من حيث تقييم المشاركين في تغطية المسابقات الكروية من محللين ومراسلين ميدانيين وغيرهم بعيدا عن النواحي الفنية، واستبعادهم من القناة متى رصدت عليهم أي ملاحظات. وجاء ضمن بنود العقد بحسب صحيفة مكة «يحق للرئاسة العامة الاعتراض على أي من المشاركين الظاهرين على الشاشة ضمن التغطية (بما فيها أي محطة تقوم بعرض ملخصات المباريات) وإلزام mbc باستبعاده فورا من الظهور على الشاشة ضمن بث وتغطية المسابقات في حال حدوث مخالفة أخلاقية من قبل الشخص المعني، على أن تتم مراجعة هذه المادة خلال 6 أشهر من تاريخ الاتفاقية ضمن عملية وضع قواعد وضوابط رسمية للأخلاق الرياضية والتغطية الإعلامية». من جهتها تعهدت mbc بالالتزام بتعليمات الاتحاد السعودي فيما يخص الأخلاق الرياضية وأي لوائح قد يصدرها في هذا الصدد، وإلزام جميع العاملين لديها والمشاركين في بث وتغطية المسابقات وسائر الأطراف الأخرى المتعاقدة معها بالتنظيمات الإعلامية التي يصدرها الاتحاد أو رابطة المحترفين من وقت لآخر، وكذلك إلزام كل من يشتري الملخصات أو التطبيقات أو أيا من الحقوق الأخرى، بكافة الشروط والأحكام. كما اشترط عقد النقل، على منح الاتحاد السعودي حرية تركيب أو السماح بتركيب كاميرات داخلية في كافة الملاعب، وذلك لاستخراج إحصاءات دقيقة للاعبين والفرق المشاركة وتقديم خدمات تفاعلية للجماهير عبر الوسائل الالكترونية، مع تعهد mbc بعدم التعرض لتركيب تلك الكاميرات أو إعاقة عملها مقابل اشتراطها على الاتحاد عدم تسريب المباريات أو ملخصات منها ومنع عرض تلك اللقطات من الكاميرات المركبة في أي وسيلة إعلامية، وفي حال تسربها يحق لـmbc المطالبة بإيقاف عرضها وإزالة التسجيلات، وفي حال تكررت المخالفة بعد 3 مطالبات يحق لـmbc اتخاذ الإجراءات اللازمة على أرضية الملعب لإيقافها.