×
محافظة المنطقة الشرقية

425 متدرباً يتعرفون على أصول التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب الحركة

صورة الخبر

قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تجهز الخيارات العسكرية من أجل الضغط على تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي السورية لكنهم أكدوا أنه لم يتخذ بعد أي قرار بتوسيع العمل العسكري الأمريكي عن الضربات الجوية المحدودة الجارية في العراق. وسعى الرئيس باراك أوباما حتى الآن لحملة عسكرية محدودة في العراق تركز على حماية الدبلوماسيين الأمريكيين والمدنيين الواقعين تحت تهديد مباشر. ولكن المسؤولين لم يستبعدوا تصعيد العمل العسكري على تنظيم الدولة الإسلامية الذي زاد من تهديداته العلنية للولايات المتحدة. وفي الأسبوع الماضي قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية إنه لا بد في نهاية المطاف من التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية "على جانبي حدود غير موجودة في واقع الأمر حاليا" بين العراق وسوريا. وأكد المتحدث باسم ديمبسي يوم الاثنين أن الخيارات ضد الدولة الإسلامية ما زالت قيد الدراسة وشدد على الحاجة إلى تشكيل "تحالف من الشركاء الإقليميين والأوروبيين القادرين". وأضاف الكولونيل إد توماس أن ديمبسي "يجهز مع القيادة المركزية خيارات التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا عبر مجموعة من الأدوات العسكرية بما في ذلك الضربات الجوية.. الخلاصة هي أن قواتنا في موضع جيد لإقامة شراكة مع حلفائنا الإقليميين ضد الدولة الإسلامية". وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن تستعد أيضا لإطلاق رحلات جوية للاستطلاع وجمع المعلومات وتشمل استخدام طائرات بدون طيار فوق سوريا. وأكد مسؤولان أمريكيان آخران تجهيز خيارات توجيه الضربات ضد الدولة الإسلامية في الأراضي السورية. وقال أحدهما إن التخطيط للأمر جار منذ أسابيع. ولكن لم يقل أي من المسؤولين ما يفيد بأن العمل العسكري وشيك. وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع طلب عدم الإفصاح عن اسمه "لم نتخذ هذا القرار بعد". ودعا الجمهوريون يوم الأحد إلى عمل أمريكي أكثر عنفا لهزيمة متشددي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق متهمين أوباما بانتهاج سياسات أخفقت في إحباط تهديدات جديدة محتملة على الأراضي الأمريكية.