×
محافظة الرياض

«ثقافية المجمعة» تُدشن رسمياً

صورة الخبر

كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت: ذكرت معلومات عن وجود احتمال أن تكون عناصر منشقة موجودة في أحد المخيمات الفلسطينية هي وراء إطلاق الصواريخ على شمال اسرائيل. وقالت معلومات أنه قد أعطيت تعليمات مشددة الى قيادة اليونيفيل وباقي الأجهزة الأمنية المنتشرة في الجنوب بضرورة التشدد في مراقبة مراكز لفصيل فلسطيني في الجنوب، بعد الحصول على تلك المعلومات المذكورة. ونقل أحد المواقع الالكترونية عن أحد السفراء الأجانب في بيروت تحذيره من أن تكرار إطلاق تلك الصواريخ يمكن أن يؤدي إلى إعطاء إسرائيل ذريعة للتصعيد في الجنوب. وصعّدت إسرائيل الوضع ليل امس حيث قصف المنطقة الواقعة بين حلتا وكفرشوبا بثماني قذائف مدفعية، ثمّ توسّعت دائرة القصف المعادي، حيث سُجّل سقوط أكثر من عشر قذائف على المنطقة الواقعة بين الجرمق والدمشقية في ظلّ تحليق مكثف للطيران المروحي «الإسرائيلي» والطائرات من دون طيار في أجواء المنطقة الفاصلة ابتداء من مستعمرة المطلة وحتى مزارع شبعا. كما أكد مصدر عسكري تقدّم بارجتين حربيتين معاديتين من المياه الإقليمية اللبنانية قرب منطقة الزهراني. وأفيد أيضاً أنّ 12 جندياً «إسرائيلياً» اجتازوا السياج التقني وتمركزوا عند ضفاف نهر الوزاني. وكان قد أطلق صاروخ عند حوالى العاشرة والنصف من مساء أمس من محيط منطقة الجرمق – الزفاتة في وادي الليطاني باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأفادت المعلومات أنّ الصاروخ تخطّى الأراضي اللبنانية، وسقط في مستوطنة كريات شمونا، حيث أعلن إعلام العدو عن إصابة منزل في المستوطنة بشكل مباشر. وعلى الأثر دوّت صفارات الإنذار في المستوطنات المحاذية للأراضي اللبنانية، ولا سيما المطلة والمنارة. كذلك أوردت قناة «الميادين» ليلاً أنّ عسكرياً «إسرائيلياً» أصيب بنيران القنص بمحاذاة بلدة عديسة، وتحدثت المعلومات أنّ العسكري الصهيوني الجريح هو ضابط برتبة عقيد من لواء جولاني. وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ قوات الاحتلال أطلقت قنابل مضيئة فوق منطقة الدمشقية، صعوداً حتى وادي الليطاني القريب من بلدة القليعة.