×
محافظة المدينة المنورة

تنفيذ حكمي قصاص في جانيان سعوديان قتلا اخران برشاش

صورة الخبر

المملكة من أوائل الدول التي عانت كثيرا من الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله الذي طال الأرواح والمنشآت والمقرات الأمنية واستهدف رموز الدولة وكان خطره اقتصاديا وثقافيا وفكريا وأمنيا فقدت على أثره أرواحا بريئة، وتكبدت خسائر مادية كبيرة، بسبب هذا السلوك العدواني الذي يحارب الإنسانية والحياة والأمن والاستقرار وهو ثقافة مبنية على الكراهية والحقد والانتقام، فالإرهاب لا دين له ولا هوية ولا شكل ولا ملة ولا أخلاق، فقط هو عدو لكل ما هو جميل في هذه الحياة. حينما ظهرت بوادر الإرهاب ونواياه الخبيثة وسلوكياته المدمرة في أرض الحرمين الشريفين اتخذت المملكة تدابير حكيمة تتسم بالتعقل والتفكر والتوعية والمناصحة والمواجهة الأمنية الصارمة الحاسمة دون التهاون أو التساهل في المساس بأمن وسلامة المواطن والمقيم والمنشآت وهيبة الدولة، بالإضافة إلى القيود المالية لتضييق الخناق على منابع تمويل الإرهاب إضافة إلى أن دور المؤسسات الإعلامية والتربوية والدينية كان له أثر واضح وإسهام فاعل في مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الوسطي المبني على تعاليم السماحة والعدالة والرحمة للدين الإسلامي. إن القضاء على أي داء لا يعني الاسترخاء، فالحرب مع الإرهاب تطول وتتلون وتتشكل، وصور الإرهاب تتغير وتتبدل، وبؤر تمركزه تتحول وتتنقل، فهو يتسم بالمكر والخبث، كالورم القاتل يتمدد حينما لا يجد مقاومة، ويستشري حين تنعدم المناعة ولكن يمكن القضاء عليه بمواجهته بجدية وحزم وبالأدوات والوسائل المناسبة وبتعاون دولي لتطويق الظاهرة في كل مكان دون استثناء فالخطر واحد والضحايا هم المجتمعات الآمنة مهما اختلفت المسميات والألوان والأنظمة .. فالإرهاب لا حدود له!