القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - ياسين عبد العليم: ثمن رؤساء وقادة أحزاب بجمهورية مصر العربية الدور الكبير والعظيم الذي تقوم به المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لخدمة قضايا أمتها العربية والإسلامية، وأشادوا بدور جلالة الملك عبد الله في مواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد المنطقة العربية بوجه خاص والعالم بوجه عام، مؤكدين على مواقف خادم الحرمين الشريفين الشجاعة في الوقوف بقوة وحسم لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه. وأكدوا لـ«الجزيرة» أن المملكة لها دور لا ينكره أحد على المستوى الإقليمي والدولي خاصة في مجال مكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة العربية وكذلك العالم كله، وأعربوا عن ترحيبهم الشديد بدعوة خادم الحرمين الشريفين للقضاء على الإرهاب من خلال إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب ودعمه الكبير له بـ100 مليون دولار لتكون النواة الحقيقية لهذا المركز الذي سيكون تحت إشراف الأمم المتحدة، مشددين على أن هذه الدعوة الكريمة من الملك عبد الله ستجد صدى عالميا كبيرا لما لخادم الحرمين من مكانة عظيمة لدى قادة وشعوب العالم كله. وأوضح رؤساء وقادة الأحزاب المصرية أن دعوة خادم الحرمين لمكافحة الإرهاب والتطرف والغلو تضع الجميع أمام مسئولياته ودوره الحقيقي في مواجهة هذا الخطر وتحث دول العالم العربي والإسلامي أن يبدأوا بأنفسهم من خلال التصدى للأفكار المتطرفة والمتشددة باسم الدين الإسلامي الحنيف ومواجهة الجماعات التي تتخذ الدين ستارا لتقوم بمثل هذه الاعمال التخريبية، وأكدوا أن الدعوة مساهمة محمودة ومفيدة للإسلام والمسلمين من أجل تحسين الصورة لدى غير المسلمين، مشددين على أن هذه الدعوة قادرة على تحقيق الكثير لما يتمتع به خادم الحرمين من احترام وتقدير وثقة الجماهير المسلمة والعربية وكذلك شعوب ودول العالم أجمع. وأشاروا إلى أن الملك عبدالله دائما ما يتقدم الصفوف لفعل الخير للإنسانية كلها، وأن دعوته لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وتبرعه لهذا المركز يؤكد أن القيادة الحكيمة والواعية ماضية في جهودها التي بدأتها منذ سنوات في الحرب على الإرهاب، وطالبوا بضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية مع هذه الدعوة الطيبة من خادم الحرمين الشريفين لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره حيث إن محاربة الإرهاب لا تقتصر فقط على الجانب الأمني ولكنها تحتاج إلى جهود في كافة المجالات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعليمية من أجل تجفيف منابع الإرهاب. في البداية أشاد الدكتور السيد البدوي - رئيس حزب الوفد المصري - بالدور الكبير والعظيم الذي تقوم به المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لخدمة قضايا أمتها العربية والإسلامية ومنطقة الشرق الأوسط وكذلك العالم أجمع، موضحاً أن المملكة لها دور كبير في محاربة الإرهاب والقضاء عليه من أجل تدعيم روح الأخوة والتسامح والتعاون بين جميع الدول العربية والإسلامية من جانب والعالم كله من جانب آخر. وأضاف البدوي أن المملكة لها دور لا ينكره أحد على المستوى الإقليمي والدولي خاصة في مجال مكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة العربية وكذلك العالم كله، مثمناً دعوة خادم الحرمين للقضاء على الإرهاب ودعمه الكبير بـ 100 مليون دولار للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب على أن يكون تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذه الدعوة ستجد صدى عالميا كبيرا لما للملك عبد الله من مكانة عظيمة لدى قادة وشعوب العالم كله. وأعرب البدوي عن تقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين في محاربة الإرهاب الذي تكتوي بناره المنطقة العربية كلها، مشيداً بهذه الجهود التي تأتي في توقيت حساس وحرج في عمر الأمة العربية التي تتعرض لمخاطر كبيرة، كما أن الإرهاب بكافة أنواعه يسعى لتفتيت وتقسيم المنطقة لدويلات صغيرة لنشر الفرقة والتقاتل بين أبناء اللغة الواحدة، لذلك كانت دعوة الملك عبد الله لتوحيد الجهود للوقوف صفا واحدا وبقوة في وجه هذا الخطر، مطالباً جميع القادة والشعوب العربية بالوقوف بجانب المملكة للقضاء على الإرهاب. ثمن الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، الجهود السعودية في مكافحة الإرهاب وقال إن قرار السعودية وضع جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية وضمها إلى جانب أشد الحركات دموية وعملاً ضد الإسلام مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة يأتي ضمن الحملة المشكورة التي تشنها المملكة على الإرهاب الدولي، مؤكدا أن القرارات السعودية الصارمة بحق الجماعات الإرهابية سوف تؤدي إلى انعكاسات على المنطقة العربية بل والعالم كله قائلاً: ينبغي على الجميع أن يحنوا رؤوسهم أمام تلك القرارات والإجراءات التي اتخذها الملك عبد الله والتي ستؤثر كثيراً على الدول الإسلامية ومن ثم الدول الأوروبية. واعتبر السعيد أن القرار السعودي بوضع الإخوان وهي أم الحركات الإرهابية في العالم على قوائم الجماعات الإرهابية يعد ضربة لكل الإرهابيين ،وسوف يؤتي ثماره بالخير على العرب والمسلمين والعالم ،وشدد السعيد على ضرورة أن ينتفض العالم كله ضد الإرهاب ،وثمن السعيد دعوة الملك عبد الله للعالم لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، مؤكدا أنها تكشف عن بعد نظر وتفضح من يلعبون في منطقة الشرق الأوسط لتحقيق أغراضهم، مشيراً إلى أن معظم دول العالم تتحرك فقط من أجل تحقيق مصالحها وبالتالي هم يستخدمون داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية لارباك المشهد في السعودية ومصر وغيرها من الدول العربية. وأوضح السعيد أن هذه الدعوة مساهمة محمودة ومفيدة للإسلام والمسلمين من أجل تحسين الصورة لدى غير المسلمين، مشدداً على أن هذه الدعوة قادرة على تحقيق الكثير لما يتمتع به خادم الحرمين من احترام وتقدير وثقة الجماهير المسلمة والعربية وكذلك شعوب ودول العالم أجمع. فيما قال الدكتور السيد عبد الستار المليجي أمين التثقيف بحزب «حماة مصر» إن المملكة ساهمت بقوة في الحرب الدولية على الإرهاب واتخذت خطوات جيدة في اتجاه القضاء على الإرهاب ، خاصة أن الإرهاب بات ظاهرة دولية خطيرة تهدد أمن واستقرار العالم كله ،موضحاً أن السعودية اكتوت بنار الإرهاب من قبل على يد متطرفين تكفيريين نسوا أن الإسلام دين السماحة وراحوا يغوصون في غيهم واجرامهم بحق البلاد الإسلامية ولم تنج منهم حتى المملكة بكل ما لأرضها من قدسية عند المسلمين. وأوضح المليجي أن هناك دولاً ومنظمات دولية تستخدم الإرهاب لزعزعة العالم العربي والاسلامي، ومن هنا تكمن أهمية مركز الملك عبد الله لمكافحة الإرهاب ،لأن هذا الوباء عالمي ويحتاج لاصطفاف دولي وخير من يقود ذلك الاصطفاف هي المملكة لما لها من منزلة اسلامية وعربية وعالمية،وناشد المليجي بضرورة اختيار العناصر الكفء من السعودية وكافة الدول العربية والإسلامية لمركز الملك عبد الله لمكافحة الإرهاب ،لأننا فى حرب ولا بد ان ننتصر فيها على هذا الوباء المسمى بالإرهاب ، وشدد على أن المملكة قادرة هى ومن يصطف خلفها من دول ومؤسسات فى قطع دابر الإرهاب. كما ثمن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى،الدور السعودى فى الحرب العالمية على الإرهاب مؤكدا أن المملكة قادت حربا ضروسا ضد الجماعات الإرهابية التى تعيث فسادا فى الأرض ،وأن موقف المملكة كان دائما مناهضا لكل الأفعال التخريبية التى تقوم بها تلك الجماعات فى العراق وسوريا ومصر والصومال وفى أوربا وأمريكا ،مشيدا بدور خادم الحرمين الشريفين فى إفشاء الأمن والسلام فى المنطقة. قال السادات إن الملك عبدالله دائما ما يتقدم الصفوف لفعل الخير للإنسانية كلها،وأن دعوته لإنشاء مركز دولى لمكافحة الإرهاب وتبرعه لهذا المركز يؤكد أن الرجل ماض فى جهوده التى بدأها منذ سنوات فى الحرب على الإرهاب. وطالب السادات العالم كله بالاصطفاف خلف خادم الحرمين الشريفين لمواجهة آفة العصر وهى الإرهاب ،وقال إن الرياض والقاهرة باعتبارهما القوتين فى العالم العربي عليهما دور كبير فى مكافحة الإرهاب لافتا إلى أن التفاهم المصرى السعودى مثل دائما الضربة الموجعة للإرهاب المستشرى فى المنطقة، ولفت إلى أن اللقاء الأخير بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس عبد الفتاح السيسى يعتبر دفعة للتضامن العربى عامة والمصرى السعودى خاصة، فى ظل ظروف بالغة التعقيد تمر بها المنطقة، كما يمثل حصاراً لقوى الإرهاب والتطرف التى تحاول العبث فى البلدان العربية. بدوره يرى عبد الغفار شكر - رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان - أن المملكة العربية السعودية لها دور كبير في مكافحة الإرهاب إقليمياً وعالمياً، وهذا يرجع إلى رؤية قيادتها الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لهذا الخطر الكبير المحدق الذي يهدد المنطقة العربية كلها فنجد الإرهاب في كل مكان بالوطن العربي من الشرق في العراق وسوريا ولبنان مروراً بالمملكة السعودية ومصر وحتى ليبيا وتونس، لذلك كانت دعوة خادم الحرمين الكريمة لإنشاء مؤسسة دولية وهي المركز الدولي لمكافحة الإرهاب على أن يتبع الأمم المتحدة ليكون له دور حقيقي وفاعل في محاربة هذا الخطر الذي لا يعرف دين ولا دولة ويهدد العالم كله. وأكد «شكر» على أن دعوة الملك عبد الله بن العزيز لمكافحة الإرهاب والخطوات الجادة والشجاعة التي يتخذها في هذا الشأن ستجد صدى عالمي كبير من دول الشرق الأوسط المكتوية بنار الإرهاب والتي ترغب في محاربته والقضاء عليه وكذلك دول أوروبا وأمريكا لأنهم على خط النار مع هذا الخطر الذي يهدد الجميع وإذا لم تتخذ دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إجراءات حقيقية وتفاعلت مع مباردة خادم الحرمين للوقوف بقوة في وجه الإرهاب سوف يكتوون بناره ووقتها لن ينفع الندم. وطالب «شكر» بضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية مع هذه الدعوة الطيبة من خادم الحرمين الشريفين لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره مشيراً إلى أن محاربة الإرهاب لا تقتصر فقط على الجانب الأمني ولكنها تحتاج إلى جهود في كافة المجالات الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعليمية من أجل تجفيف منابع الإرهاب بداية من تصحيح الأفكار وتحسين الأوضاع الاجتماعية والرقي بالعملية التعليمية من أجل الوصول إلى شباب لديهم أفكار مستنيره تحارب التطرف والغلو والتشدد الذي يقود إلى الإرهاب.