دعا وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمرى إلى بذل مزيد من الجهد لفتح قصر بن رقوش التاريخي أمام الزوار بأسرع وقت، كما أشاد بجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في الرقى بالسياحة والآثار، وخاصة بمنطقة الباحة، وشكر أسرة بن رقوش على تقديمها القصر الذي يشكل تحفة من التراث العمراني في المنطقة، جاء ذلك خلال تفقده القصر أمس، وإطلاعه على الأعمال التطويرية، يرافقه الدكتور عوض بن على الزهراني مدير عام المتاحف بالهئية. وفي السياق قدم الدكتور الزهراني عرضًا عن مراحل تنفيذ القصر وتطويره وإعداده للسياحة ليكون معلمًا بارزًا من معالم المنطقة، بما يحتويه من فن معماري فريد، وأوضح أن الجهود التي تبذلها الهيئة في تطوير المنتجات السياحية في المنطقة باعتبارها وجهة سياحية رائدة، ومنها القصر، ستخدم السياحة الداخلية في المملكة بشكل عام والباحة بشكل خاص. جدير بالذكر أن الهيئة العامه للسياحة والآثار بدأت العمل بالمرحلة الأولى من ترميم قصر»ابن رقوش» التاريخي وذلك بكلفة مالية تقدر بـ 900 ألف ريال ومدة تنفيذ تصل إلى 8 أشهر. وكان رئيس الهيئة وجه بتطوير القصر الأثري، وذلك من خلال عقد اتفاقية مع المالك الذي قدم القصر دون مقابل لمدة 20 عامًا على أن تقوم الهيئة بترميمة وتطويره، ويعد القصر أحد المعالم التاريخية والسياحية بالمنطقة، وتم بناؤه عام 1249هـ، ويتكون من 5 منازل كبيرة بعضها يحتوي على 3 أدوار إضافة إلى مسجد ملحق بالقصر ومهاجع وبئر ماء وفناء داخلي واثنين آخرين حول القصر، ويشكل منظومة سكنية متكاملة من البيوت وملحقاتها ومنها مدرسة واسطبلات خيل وآبار للسقيا وبساتين.