فوز منتخبنا للاحتياجات الخاصة بكأس العالم لكرة القدم للمرة الثالثة حتى تملّكَ الكأس يجعلنا نتأمّل : • أن بلادنا لا تعاني إعاقةَ حواس و أعضاء، بل إعاقة إرادةٍ و مصداقية. • كم مسؤولاً تَغَنّى لحظة الفوز المفاجئ أنه ساهم فيه و هو لم يعلم بالبطولة أو استهان بمشاركتنا لسعيه وراء بهرجة الإعلام دون المضمون..بل كم مسؤولاً شاهد المباراة.؟ • كم قناةً من قنوات السعوديين المائعة المائجة تابعت الحدث كما تتابع سفاسفَ الأمور. • كيف سنحتفي وطنياً بالأبطال محققي الإنجاز العالمي، لاعبين و مدربين و إدارةً..إلخ. • نجح ذوو الاحتياجات الخاصة حيث فشل ذوو الإحتياجات المتكاملةِ الفاسدةِ المُلْتَهِمةِ كلَّ شئ. • كم مسؤولاً يتربع على كرسيّه و هو حقاً المُعاقُ فكراً و إرادةً و أمانةً و سداداً. درس أبطالنا للوطن لا تنتهي عِبَرُه..أقاموا الحُجَّةَ على الجميع..فألفُ شكرٍ لهم. Twitter:@mmshibani