أكّد المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي على أهميّة الانضباط التام من قبل المعلمين والإداريين بدءا من اليوم (الأحد) عقب أن تمتّعوا بإجازاتهم، مبيّنا بأنّه سيكون هناك جولات ميدانية لقيادات تعليم جدة وللمشرفين (بنين وبنات)على كافة مدارس جدة لرصد عودة المعلمين والمعلمات وكذلك الإداريين والإداريات. وأوضح الثقفي أنّ الجولات الميدانية لن تقتصر على القيادات والمشرفين والمشرفات حيث سيقوم كذلك موظفو المتابعة الإدارية للبنين والبنات بجولات مماثلة على المدارس وذلك لتعبئة الاستمارات الخاصة بعودة المعلمين كما سيكون لهم جولات ميدانية مع عودة الطلاب الأسبوع القادم 5-11- 1435 هـ وتعبئة الاستمارات الخاصة بحضورهم وانضباطيتهم وذلك تنفيذا للتعميم الوزاري الصادر بهذا الشأن . وأبان أن الانضباط بقدر ما هو ثقافة فهو سلوك يجب أن يطبق ويمارس على أرض الواقع معتبرا المعلم والمعلمة هما القدوة والمثال الأعلى لغرس هذا السلوك لدى الطلاب والطالبات ، وان المسلم يجب أن يشغل وقته بما ينفعه. من جهته ذكر مدير الإشراف التربوي بتعليم جدة علي الجالوق أنّ الخطة الإجرائية تتضمن عدّة واجبات على مكاتب التربية والتعليم والمدارس والمعلمين والمعلمات لتحقق أهدافها التربوية مبيّنا بأنّ دور المكاتب يتضمن إرسال المشرفين إلى المدارس لمتابعة سير انتظام الدراسة في الأسابيع التي تسبق وتلي الاختبارات والإجازات والتأكيد على مديري المدارس بإتباع الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على انتظام الدراسة وتفعيل وسائل الاتصال المختلفة الدالة على أهمية الانتظام في الدراسة قبل وبعد والإجازات إضافة إلى تقديم التغذية الراجعة لإدارات المدارس بعد رفع تقارير الدوام مع متابعة تطبيق لائحة السلوك والمواظبة وتطبيق الأنظمة واللوائح من مديري المدارس وتكثيف زيارات إدارات مكاتب التربية والتعليم ميدانيا للمدارس . وعن أدوار المدرسة في تطبيق الخطة الإجرائية بيّن الجالوق أنّ على المدرسة تقديم أفكار إبداعية جاذبة في طابور الصباح مع وضع خطط وبرامج تضمن الفاعلية في أسابيع ماقبل وبعد الإجازات إضافة إلى تفعيل مجالس أولياء الأمور وكذلك إشراك الطلاب في دراسة آثار الغياب السلبية وتفعيل وتطبيق لائحة السلوك والمواظبة على الطالب أو المعلّم المتغيّب وتقديم حوافز للطلاب لاستثارة دافعيتهم على الحضور.