--> - نتكلم عن حاجتنا الماسة للفنيين! وأنه لا يجب أن يتوجه جميع خريجي الثانوية للجامعة! وأنه يحق لنا أن نفاخر بخريجي الكليات التقنية المسلحين بالمهارات المتميزة! وعندما نأتي للواقع نجد أن الإحصائيات تتحدث عن حجم بطالة يصل إلى 16 ألف خريج وخريجة، ومن توظف فعلى رتبة جندي في أحد القطاعات العسكرية أو كاتب في وظيفة مدنية في تخصصات بعيدة كل البعد عما قضوا سنوات طويلة في دراسته وتعلمه داخل أسوار كليات التقنية!. - ليست هذه المشكلة الوحيدة وإن كانت أكبرها فهناك وضع غير صحي أيضاً بين أعضاء هيئة التدريس تعرفه من خلال مقابلتهم أو بإطلالة على منتدياتهم، كما أن هناك قتلاً للطموح من خلال إقفال الأبواب في وجه من يريد إكمال دراسته والحصول على درجة البكالوريوس أما الماجستير والدكتوراة فهذه الحديث عنها نوع من الترف في ظل هذه الأوضاع!. - مما سبق نستنتج الأولوية التي يجب أن تكون لدى رجال التعليم الفني والتدريب المهني وهي أهم من كل المؤتمرات والتصريحات وعقود الشراكات، فمن أجل الخريجين قامت هذه الكليات وبهم وحدهم تفتخر ونفتخر!. - تيس جميل بيع بثلاثين مليونا! ومن هذه الصفقة التاريخية نستنتج أننا متخلفون وبلا هدف ولا طموح! وقد يتعدى هذا الأمر إلى المناطقية والتشكيك في أثر العقيدة!. صاحب التيس المتهم نفى! وأقسم! وأتوقع أنه طلّق! فالقصة مكذوبة ولكننا مستمرون في الترويج وبناء الأحكام واستنتاج الدروس والعبر!. التيس الوهمي يبين أن لدينا أزمة في المعلومة! وأزمة في التعامل مع المعلومة! وجرأة في الطعن وإصدار الأحكام! أليس كذلك أيها النخب؟!. - وصفت دراسة بريطانية جديدة المرأة السعودية بأنها ثالث أجمل امرأة في العالم، بسبب الرقة التي تتمتع بها، والخجل الذي يبدو ظاهراً في تصرفاتها، بالإضافة لمتابعة آخر صيحات الأزياء العالمية دون أن تفقد هويتها وحشمتها، لا تهمني هذه الدراسة التي ظلمت المرأة السعودية وجعلتها الثالثة رغم أنها أنموذج عالمي، ولكن يهمني أن البعض لا يعرف ما يتميز به فيتنقص كلما سنحت الفرصة!. - بعد مقالي (كيف يستعيد المعلم هيبته؟) وصلتني هذه الرسالة التربوية من الأستاذ فؤاد العبد الله صاحب خبرة 29 سنة في ميادين التربية (حقيقة أتابع كتاباتك بصفة مستمرة منذ سنوات، وهي جريئة وواضحة وأسلوبها شيق في الغالب، بالنسبة لموضوع المعلم سأختصرها في مداخلة بسيطة وأتوقع من خلالها ستعرف مقصدي بسبب فطنتك ومعرفتك، ضع حوافز ومميزات حقيقية ومشجعة للموظف الحكومي، وضع عقابا في المقابل للمقصر، ومن ثم انظر للتنافس. للعلم أنا معلم بذلت الكثير من الجهد والعمل لأجل التطوير وتقديم خدمات للطلاب وللبيئة التعليمية لسنوات طويلة، وكُرّمت على مستوى المنطقة من خلال ورقة موقعة من مدير التعليم، لا تغني من فقر ولا تروي من عطش، وأشكرك مرة أخرى لطرح مواضيع تخص المعلم سواء بالسلب أو الايجاب.) shlash2020@twitter مقالات سابقة: شلاش الضبعان القراءات: 1