تعيين شقيق قاتل “الرويلي” في البرلمان التايلاندي يفجر أزمة سعودية تايلاندية 08-24-2014 03:44 AM متابعات آدم العشرى(ضوء): كشفت مصادر أن تدهورًا جديدًا يعتري العلاقات المتوترة أصلاً بين المملكة وتايلاند، وسط معلومات عن احتمال خفض جديد للتمثيل الدبلوماسي السعودي في بانكوك. ونقلت صحيفة تايلاندية أمس عن مصدر لم تسمَّه في سفارة المملكة بالعاصمة التايلاندية بانكوك قوله: “إن السعودية استدعت القائم بأعمال سفيرها لدى تايلاند عبدالإله الشعيبي، بعدما علمت الرياض أن شقيق أحد أبرز المشتبه بتورطهم في قتل رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي في عام 1990 سيعين عضوًا في الجمعية التشريعية الوطنية (البرلمان)”. ونسبت إلى المصدر قوله إن السفير الشعيبي استدعي إلى بلاده قبل خمسة أيام من إعلان التعيينات للبرلمان الجديد في 31 يوليو الماضي، وفقًا لـ”الحياة”. وأضافت أن الاستدعاء تم بداعي التشاور، بعدما عين الجنرال سومجيت بوناثانوم عضواً في البرلمان، وهو شقيق المتهم في قضية الرويلي الجنرال في الشرطة سموكيد بوناثانوم، وذكر المصدر أنه لا يعرف موعداً لعودة الشعيبي إلى بانكوك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية سيك واناميثي إن الشعيبي استدعي على الأرجح لإجراء مشاورات، وأكد أن بانكوك لم تتبلغ من الرياض أي خفض جديد في مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى تايلاند. وكان ممثلو الاتهام وأفراد عائلة الرويلي استأنفوا في نهاية يوليو الماضي قرار المحكمة الجنائية تبرئة ساحة خمسة ضباط شرطة من تهمة اختطاف وقتل رجل الأعمال الرويلي الذي لم يعثر له على أثر منذ 12 فبراير 1990. حكم وفى وقت سابق صرّح مصدر مسؤول بوزارة الخاريجة، استناداً إلى الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات التايلندية بتاريخ 31 مارس 2014، في قضية اختطاف وقتل المواطن السعودي محمد بن غانم الرويلي ـ رحمه الله ـ والذي قضت بحفظ القضية لعدم كفاية الأدلة على المتهمين، بما يلي: “إن حكومة المملكة العربية السعودية حريصة على عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة وتسعى إلى تطوير علاقاتها مع مملكة تايلاند، ولا تشكك في عدالة القضاء هناك، إلا أن ما حدث من ملابسات في المحاكمات الخاصة بقضية مقتل مواطنها محمد بن غانم الرويلي وخاصة فيما يتعلق بتغيير القاضي قبل جلسة النطق بالحكم، والتدخلات السياسية السلبية في القضية، كل ذلك يقدم دليلاً جديداً على أن هناك تدخلات في النظام العدلي والإجراءات للتعامل مع القضية، وأيضاً على ضعف اهتمام الحكومة التايلندية في حل قضايا اغتيالات المواطن الرويلي والدبلوماسيين السعوديين الثلاثة، والوصول للقتلة ومن ساعدهم على ارتكاب تلك الجرائم الشنيعة وإقرار العدالة تجاههم.بحسب واس. وحكومة المملكة العربية السعودية إذ تعرب عن استيائها الشديد لما حدث، فإنها تؤكد على أهمية أن تقوم السلطات التايلندية بواجبها تجاه تلك القضايا وبعيداً عن أي تأثيرات سياسية”. 0 | 0 | 323