قتلت فتاتان برصاص دورية أمنية فجر أمس في مدينة القصرين وسط غرب البلاد التونسية على الحدود مع الجزائر، بعد الاشتباه في أن سيارتهما التي رفضت أوامر بالتوقف، كانت تقل "مجموعة مسلحة"، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية. وقالت الوزارة في بيان: "إن السيارة كانت تسير بسرعة كبيرة، فأشير عليها بالوقوف باستعمال الإشارة الضوئية وإطلاق النار في الهواء، إلا أنها لم تمتثل للوقوف وواصلت سيرها؛ ما أجبر عناصر الأمن على إطلاق النار صوبها ما أدى إلى إصابة فتاتين كانتا في السيارة تُوفيتا بعد ذلك". وأضافت الوزارة أنه قبل الحادثة، وردت إلى أجهزة الأمن "معلومة قدمت من أحد المواطنين حول مجموعة مسلحة تتنقل في اتجاه مدينة القصرين عبر طريق العريش" الذي كانت سيارة الفتاتين تسلكه، مشيرة إلى أنه "حسب الأبحاث الأولية فإن سائق السيارة لا يمتلك رخصة سياقة". وأضافت الوزارة أنها "تأسف لوفاة الفتاتين وتتقدم بأحر التعازي لعائلتيهما"، وأن النيابة العامة فتحت تحقيقا في الحادثة. ودعت الوزارة المواطنين إلى "احترام إشارات" عناصر الأمن "وذلك لخصوصية الوضع الراهن" في تونس. إلى ذلك، قدمت 9 قوائم حزبية وأخرى مستقلة و27 ائتلافاً لملفاتها للترشح للانتخابات التشريعية في تونس التي ستجرى في السادس والعشرين من أكتوبر القادم وذلك في اليوم الأول لفتح باب الترشح للانتخابات. وأفادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنه تم تسجيل قوائم الترشح في كافة الدوائر داخل تونس باستثناء دائرة محافظة سليانة، في المقابل لم يتم تسجيل أي قائمة في الدوائر الست الموجودة في الخارج.