×
محافظة المنطقة الشرقية

5 خصائص في آيفون لا يستخدمها الجميع

صورة الخبر

بعض المؤسسات تتحول من "عون إلى فرعون"، وبدل أن تحل مشكلة واحدة تخلق مشكلة أخرى أكبر من الأولى، فتتشاركان في تدمير اقتصاد وطن..! السؤال المحرج لنا: ما نتاج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بكل كلياتها ومعاهدها..؟ ما زلت أصر أن الحسنة الوحيدة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أنها أصبحت فترة "تهيئة نفسية" للطالب قبل أن ينال رتبة "عاطل".. وما زلت أصر أن الصورة الوحيدة التي يحفظها "المواطن" عن "المؤسسة" أن كلام مسؤوليها للاستهلاك الإعلامي الموقت فقط..! قبل 5 سنوات نشرت الصحف أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ووزارة العمل تعملان على اتفاقية مشتركة لتأهيل كوادر نسائية ليعملن موظفات صيانة في: "السباكة، والكهرباء، والأجهزة الكهربائية، والحاسب الآلي"، وأكد وقتها محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، أن الاتفاقية تهدف للاستغناء عن العمالة الوافدة والاستفادة من العناصر النسائية التي ستحظى بتدريب وتأهيل في الوحدات النسائية التابعة للمؤسسة..! حين تمضي السنوات، الخمس ولا شيء من هذا الكلام يكون له أثر على أرض الواقع، فهذا أكبر دليل أن تصريحات "المؤسسة" للاستهلاك الإعلامي..! كنا ننتظر من تلك الاتفاقية حل جزء من مشكلة البطالة النسائية بتوظيف "فنيات في السباكة والكهرباء" في المدارس لخصوصية العمل فيها، لكن لا شيء جديد سوى أن بطالة الفتيات تضخمت أكثر بجوار بطالة الشباب..! أجزم بأنه ليس من المبالغة وصف "التعليم المهني والتقني" بأنها تعيش في غيبوبة عن واقع السوق، حتى لو كانت كل التخصصات التي تدرسها الكليات التقنية والمعاهد المهنية تخصصات مرغوبة في السوق؛ لأن السوق لم يكسب من تلك الكليات والمعاهد كادرا وطنيا يكسب بعرق جبينه من سوق تعج بالعمالة الأجنبية غير المؤهلة..! يقول الخبر الذي نشرته "الوطن" أمس، إن خبراء في التعليم والتدريب المهني أكدوا على ضرورة إنشاء كليات وبناء البرامج التعليمية والتدريبية لإعداد الشباب والشابات على مستوى عالٍ من الكفاءة والتميز وإخضاعهم لدراسة جادة وتعليم اللغة الإنجليزية لتزويد سوق العمل، حيث تقول آخر إحصائيات إن السوق السعودي يحتاج 10 ملايين شاب وشابة في مجال إدارة الأعمال والتسويق ونظم المعلومات. (بين قوسين) إلى متى تعيش "مؤسسة التدريب التقني والمهني" في غيبوبة؟ وحتى متى تظل "مفرخة" للبطالة؟