×
محافظة المنطقة الشرقية

عميد المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام يستقبل وفدا كويتيا

صورة الخبر

حذر الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري من مخاطر التعرض للزئبق. وقال المطيري بأن في هذه الأيام تكثر حالات نزلات البرد والتي من اعراضها ارتفاع في درجة الحرارة، لهذا السبب يكثر استخدام مقاييس درجة الحرارة وبما أن بعض هذه المقاييس يحتوي على مادة الزئبق فانها تشكل خطر على سلامة المرضى حيث ان هذه المادة سامّة جدا وتؤثّر على الجهاز العصبي. وتبدأ الخطورة عندما ينكسر جهاز الحرارة وتسكب مادة الزئبق حيث يتم تلافي هذه الخطورة بتنظيف المكان جيدا ولاكن إذا لم ينظف المكان لأي سبب كان فان الزئبق يتبخر في الهواء وهذا يشكل أكثر خطورة خصوصا عندما يكون في مكان مغلق ولايحتوي على تهويه كافيه. وقد يحدث أحيانا أن يكسر جهاز قياس درجة الحرارة في فم الأطفال المرضى وينتج ذالك ابتلاع مادة الزئبق وهذا يعتبر اقل خطورة على صحة الطفل من استنشاق الزئبق وذالك لان مادة الزئبق الموجودة في أجهزة قياس الحرارة تمتص في الجهاز الهضمي بنسبة قليله  وهذا عكس عندما تستنشق مادة الزئبق فان 75 إلى 85 % تمتص في الرئتين وتدخل مجرى الدم وبعد ذالك تصل إلى المخ ويبدأ بعد ذالك تأثيرها على خلايا المخ. وهنالك عدة دراسات اثبت تأثير مادة الزئبق على خلايا المخ.   وبين المطيري بان هنالك أعراض مختلفة تظهر على الأشخاص الذين يتعرضون للتسمم بمادة الزئبق نتيجة تأثيره على الجهاز العصبي المركزي حيث يشعرون بالاعراض التالية ضعف في الجهاز العصبي العضلي، تنميل في أصابع اليدين والقدمين، الحديث بكلمات غير مفهومه، فقد الذاكرة، الشعور بالقلق والتوتر، الإحساس بالوهن والضعف العام في الجسم، صداع، ارق، فقد البصر، فقد السمع والهلوسة وختم بأهمية استخدام أدوات تنظيف خاصة لإزالة مادة الزئبق عند انسكابها، ايضا ويجب استخدام حاويات خاصة مغلقه لوضع مادة الزئبق  المتناثرة لمنع تبخرها في الهواء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: باحث يحذر من مخاطر الزئبق