رصدت أجهزة البوابات الإلكترونية لمهرجان بريدة الدولي للتمور وصول أكثر من خمسة ملايين كيلوجرام من التمور بمختلف أنواعها خلال 18 يوما من عمر المهرجان، شكل السكري منها 95.4 في المائة، والبقية موزعة على أنواع التمور الأخرى. وقالت إدارة الإحصاء بالمركز الوطني للنخيل والتمور التي ترصد كميات التمور بمهرجان بريدة الدولي، إن نسبة التمور المصنفة من النوع الممتاز في السوق شكلت 77 في المائة من حجم التداول في المهرجان، بينما نسبة التمور الفاخرة 22 في المائة. وتختلف أسعار التمور بحسب نوعيتها وكميتها، إذ بين رئيس لجنة التمور المهندس سلطان الثنيان أن أسعارها تتراوح في المتوسط ما بين 25 إلى 30 ريالا للكيلوجرام الممتاز، بينما يصل الفاخر منها إلى 50 ريالا، لافتا النظر إلى أن مبيعات مهرجان التمور بلغت حتى الآن أكثر من 125 مليون ريال من خلال تسجيل المبيعات مع الدلالين. وأشار المهندس سلطان الثنيان إلى أن السوق لا يزال في بدايته، حيث ستبدأ ذروة مبيعاته من 25 أغسطس حتى 10 سبتمبر، مبينا أن هذه الفترة تعد المعيار الحقيقي للمبيعات وللكميات التي ترد إلى السوق. وأوضح أن تمور السكري أصبحت ذات جودة عالية بعد معرفة المزارعين لطرق زراعية متعددة للوصول بالمنتج إلى الجودة المميزة في الحجم واللون عبر طرق السقيا والتسميد الآمن. من جانبه، توقع الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور الدكتور خالد النقيدان أن تسجل مبيعات تمور مهرجان بريدة للتمور هذا العام زيادة تصل إلى 12 في المائة، بالمقارنة مع ما سجله السوق العام المنصرم.