قال محام إن السلطات الكويتية أفرجت اليوم عن الحجاج العجمي احتجزته أمس بعد أن أدرجت الولايات المتحدة اسمه في قوائم العقوبات بشبهة تمويله متشددين في العراق وسوريا. وجاء احتجاز حجاج العجمي في المطار عقب وصوله قادما من قطر. وقال محاميه إنه السلطات أفرجت عنه دون توجيه اتهامات. وسعيا للتضييق على تمويل المتشددين في سوريا والعراق احتجزت السلطات الكويتية لفترة وجيزة رجل آخر يوم الأحد هو شافي العجمي الذي ينتمي إلى نفس قبيلة حجاج العجمي. وأفرج عن شافي العجمي في وقت لاحق دون أن توجه إليه اتهامات. والكويت واحدة من أكبر الجهات المانحة للاجئين السوريين عبر الأمم المتحدة ولكنها تجد صعوبة في السيطرة على جمع الأموال بصورة غير رسمية للجماعات المعارضة في سوريا من جانب أفراد بمبادرات خاصة. وكثفت الحكومة الكويتية رقابتها على الأفراد والجمعيات الخيرية المشتبه بقيامها بجمع تبرعات للمتشددين المرتبطين بالقاعدة في سوريا والعراق. وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي عقوبات على ستة أشخاص -منهم كويتيان- يشتبه بأنهم مولوا متشددين إسلاميين. وجاء القرار كخطوة تهدف إلى إضعاف تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا.